لا يزال الصحفي ورئيس تحرير جريدة « لوبروفنسيال » الجهوية مصطفى بن جامع، تحت تأثير الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له يوم الثلاثاء الماضي بولاية عنابة شرق العاصمة.
في اتصال مع « راديو أم »، قال الزميل مصطفى بن جامع، إنّه في فترة نقاهة بمنزله العائلي بعنابة، كما عاد مُجدّدا لمستشفى الولاية من أجل تلقي بعض الفحوصات على مستوى الرأس ».
وأفاد الصحفي أنّه « سيخضع للمعاينة من طرف الطبّ الشرعي بداية الأسبوع من أجل تحديد قيمة الضرر الجسدي والمعنوي الذي تعرّض له ».
كما أبرز بن جامع أنّه « سيُكلّف المحامين بإيداع شكوى ضدّ مجهول، بعد خضوعه للفحوصات من طرف الطبّ الشرعي »، مُضيفا: « سأطلب فتح تحقيق موضوعي في القضية لمعرفة حقيقة ما جرى ».
ولا يزال مصطفى بن جامع لا يتذكّر حادثة الاعتداء الذي طاله، خاصة وأنّه تلقى إصاباتٍ على مستوى الرأس.
ولم يذكر بن جامع أية فرضيات عن الجهة أو الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليه: « لا يمكنني أن أوجّه أصابع الاتهام لأي طرف، سأنتظر نتائج التحقيق الأمني في القضية ».
للتذكير، تعرّض مصطفى بن جامع لاعتداء وحشي ، عشية الإثنين عندما غادر مكتب جريدة « لوبروفنسيال » متوجّها للمنزل.
وفقد الصحفي الوعي ولم يستفق إلّا وهو في المستشفى: « لا أتذكر أي شيء، غادرت المكتب في المساء كالمعتاد، كنت أسير في وسط المدينة وبعد ذلك لا أعرف ماذا حدث، جسدي مليء بالكدمات، كذلك ذراعي وساقي وكتفي ووجهي. لا أعرف كيف انتهى بي المطاف في المستشفى »، صرّح سابقًا لـ « راديو أم ». ».
وتابع بالقول: « »في اليوم التالي ذهبت إلى ثلاث مستشفيات مختلفة مع والدي لإجراء فحوصات بالأشعة، وجدت هاتفي في لكنني خسرت 4000 دينار. ربما سقطوا من جيبي. لا أعرف ما إذا كان هذا اعتداء لسرقتي أو أي شيء آخر ، حقًا لا أتذكّر شيئا ».