أطلقت هيئة الأمم المتحدة، أمس الخميس، حملة تدوم 16 يوماً لإنهاء العنف ضد المرأة، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف على النساء المصادف ليوم 25 من شهر نوفمبر من كلّ سنة، وأطلقت على الحملة شعار عالمي « لون العالم بُرتقاليًا تمويّل، استجابة، منع، جمع! ».
وقالت الهيئة أنّ العنف ضد النساء والفتيات حتى قبل أن يجتاح العالم فيروس كوفيد-19، وصل إلى مستويات تصل حد الجائحة، مشيرة إلى أنّه « على الصعيد العالمي، 243 مليون امرأة وفتاة تعرضن لسوء المعاملة على يد الشريك في العام الماضي، وأقل من 40 في المئة من النساء اللائي يتعرضن للعنف يبلغن عنه أو يطلبن المساعدة ».
وأكّدت الأمم المتحدة أنّ « تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى اشتداد العنف ضد المرأة، خاصةً العنف المنزلي »، مضيفةُ أنّ في بعض البلدان، « زادت المكالمات الواردة إلى خطوط المساعدة خمسة أضعاف، وفي حالات أخرى، انخفضت التقارير الرسمية عن العنف الأسري حيث تجد الناجيات صعوبة في طلب المساعدة والحصول على الدعم من خلال القنوات المعتادة ».
كما أدّى إغلاق المدارس والضغوط الاقتصادية بسبب جائحة كورونا إلى جعل النساء والفتيات أكثر فقرًا، خارج المدرسة وبلا وظائف، وأكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة والزواج القسري والمضايقات – حسب المنظمة-.
