أعرب ملك المغرب محمد السادس، السبت، عن تطلع بلاده إلى إقامة علاقات وطيدة مع دول الجوار، مؤكدا أن الرباط تتمتع بعلاقات مستقرة مع الجزائر وتتطلع للأفضل.
وقال في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى « عيد العرش » (توليه الحكم)، إن « عملنا على خدمة شعبنا لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة وخاصة دول الجوار » .
وأوضح الملك محمد السادس: « خلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر، وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل ».
وزاد: « وفي هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء، وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا ».
وأردف: « نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين ».
وفي أوت 2021، قطعت الجزائر علاقاتها مع الرباط بسبب ما سمته « حملة عدائية متواصلة ضدها »، وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها.
وحينها رفض المغرب الاتهامات الجزائرية واعتبرها « مبررات زائفة وعبثية ».
وفي 30 جويلية 1999، تولى الملك محمد السادس الحكم خلفا لوالده الملك الحسن الثاني، وألقى حينها أول « خطاب للعرش » أمام المغاربة.
هذا ومن المنتظر، أن تستقبل المغرب خلال أيام، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، بسحب وسائل إعلام محلية ودولية، وسط است