تسبب البيان الذي أصدره المرجع الديني العراقي، كاظم الحائري، في تطورات متسارعة بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، بعد اقتحام المئات من أنصار التيار الصدري القصر الرئاسي وعدة مبانٍ ومنشآت أخرى.
وفوجئت الأوساط العراقية، فجر الإثنين، ببيان منسوب إلى رجل الدين كاظم الحائري، وهو وريث المرجع الديني، محمد محمد صادق الصدر، تحدث فيه عن اعتزاله العمل الديني، وغلق كل المؤسسات التابعة له، فيما وجّه أتباعه بتقليد المرشد الإيراني علي خامنئي.
ساد رأي عام لدى أتباع التيار الصدري، بأن طهران سعت نحو « انقلاب ديني »، بهدف نزع الشرعية الدينية عن الصدر، باستمالة الحائري، الذي ألزم مقلديه باتباع خامنئي، ليرد الصدر بتصعيد كبير في الشارع.
وكشفت مصادر طبية صباح الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في بغداد إلى 23 قتيلا وما يزيد على 500 جريح، فيما عدة عواصم رعاياها لمغادرة بغداد
من جانب آخر، أعلنت الحكومة الايرانية غلق حدودها البرية مع العراق وتعليق رحلاتها الجوية. فيحين نصحت الجارة الأخرى، الكويت مواطنيها الراغبين في السفر إلى العراق، بمراجعة رزنامتهم