كشفت جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية، عن مباشرة القطب المالي بالجزائر في 15 فيفري المنصرم، لعملية مصادرة ممتلكات تعود إلى العديد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين وكذلك أفراد عائلاتهم، الذين تمت مقاضاتهم وإصدار أحكام عليهم بعد أن توبعوا في قضايا « فساد ».
وقالت الجريدة في عددها الصادر اليوم الأحد، إنّ أوّل من استهدفتهم العملية هو رجل الأعمال علي حداد المتواجد في المؤسسة العقابية « تازولت » ولاية باتنة. وتمتّ مصادرة فيلا في شارع « بوارسون » بلدية الأبيار وأخرى ببلدية دالي ابراهيم يملكهما حداد.
كذلك طالت العملية بحسب نفس المصدر، رجل الأعمال محي الدين طحكوت المتواجد هو الآخر رهن الحبس، حيث تمت مصادرة فيلا ببلدية الرويبة ملكٌ له.
وصادرت السلطات أيضا، فيلا ببلدية بوزريعة ملكٌ لرجل الأعمال نوح كونيناف المتواجد رهن الحبس، إضافة إلى أملاك أخرى بالجزائر العاصمة ووهران.
كما باشر القطب أيضا بمصادرة فيلا ملك للأخ الأصغر لـ مراد عولمي رئيس مجمع « سوفاك »، المتواجد هو الآخر رهن الحبس.
كما استهدفت العملية كبار المسؤولين بالدولة متواجدين في السجن ، على غرار رئيسي الوزراء السابقين ، عبد المالك سلال وأحمد أويحيى ، اللذين حُكم عليهما بالسجن لمدة 15 و 12 عامًا على التوالي.
وتمّ إغلاق فيلا يملكها أحمد أويحيى ومصادرتها ، نفس الشيء بالنسبة لفيلا عبد المالك سلال الواقعة في الجزائر العاصمة ، وفيلا زوجته في بالم بيتش غربي العاصمة ، والمصنع قيد الإنشاء لابنه فارس .
كما تمت مصادرة أملاك المدير العام للأمن الوطني السابق عبد الغني هامل وأولاده، ونُفِّذ الإجراء نفسه بالنسبة لفيلات وزيري الأشغال العمومية السابقين ، عمار غول وعبد القادر القاضي ، ومنزل نجل الأخير.
كما تمت مصادرة ممتلكات وزير الموارد المائية الأسبق ، عبد العزيز براقي.