شدّدت الجزائر والصين ، فيما يخص القضية الأوكرانية على ضرورة التمسك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مع التمسك بمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومراعاة الانشغالات الأمنية المعقولة للأطراف المعنية.
كما أكّد الجانبان في بيانٍ مُشترك بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة إلى جمهورية الصين الشعبية، على ضرورة الالتزام بحل النزاعات سلميا عبر الحوار والتفاوض، وعدم إساءة استعمال العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي، تفاديا لانتهاك القواعد الدولية والمساس بالظروف المعيشية لشعوب الدول، وضرورة التخفيف من حدّة الانعكاسات الإنسانية التي قد تنجم عنها، كما يحرص الجانبان على بذل جهود مشتركة في هذا الصدد.
من جهة أخرى، أكد الجانبان مجددا على تكثيف التعاون والتنسيق حول الشؤون الدولية والمتعددة الأطراف، والتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومواصلة تعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية، فضلا عن حل النزاعات عبر الحوار وبالطرق السلمية، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على أساس مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الجانبان دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات صلة.
يُشار إلى أنّ تنقّل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ووزيرة الخارجية التنزانية ليبراتا مولامولا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الزامبي ستانلي كاسونغو كاكوبو، إلى الصين ابتداء من 18 مارس وحتى 21 من الشهر نفسه، بدعوة من عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
