كشفت المحامية عضوة هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والحراك، الاساتذة مريم شكرين، عن توقيف مجموعة من سجناء الرأي إضرابهم عن الطعام نتيجة تدهور حالتهم الصحية
وكشفت المحامية عبر بيان نشرته بعد زيارتها اليوم، لعدد من سجناء الرأي المسجونين بالمؤسسة العقابية « البرواقية » بولاية المدية، عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالحالة الصحية لسبعة مساجين.
وبدأت الاستاذة شكرين، بيانها بحالة معتقل الرأي، » مزغيش وليد، الذي انتشرت أخبار عن فقدانه البصر. وحسب المحامية التي مراته اليوم، فإن وليد مزغيش المنقول من سجن الحراش ـ إلى سجن البرواقية مع المعتقلين المضربين عن الطعام، أوقف إضرابه يوم 14 فيفري « تضامناً مع المعتقلين الذين لم يصبحوا قادرين على مواصلة الاضراب ». لكنه، حسب نفس المحامية « بعد إيقافه الإضراب ، لاحظ وليد، حدة ومستوى بصره ينخفض »، ما جعلها تفدم شكوى اليوم للإدارة. وتضيف « حيث أبلغتني أن السجن لا يتوفر على طبيب عيون ، وأكدوا لي أنه تم تحديد موعد للعلاج خارجه.. ».
السجين الثاني الذي توقف عن الإضراب هو دهامشي سفيان الذي قالت عنه شرع في إضرابه عن الطعام من 28 جانفي إلى 14 فيفري واوقف إضرابه بسبب وضعه الصحي ».
أما معتقل الراي » مانع محمد الشريف، فأضرب عن الطعام في الفترة من 28 جانفي إلى 14 فيفري، واوقف اضرابه بسبب وضعه الصحي، دون تفاصيل أخرى عن طبيعة مرضه. في حين قالت عن السجين كمال لعرباوي أنه توقف إضرابه يوم 14 فيفري بسبب « اوجاع في الكلى، وانخفض وزنه من 84 كغ إلى 61 كغ ».
اما بخصوص لعسولي الهادي، فقد بدأ إضرابه من تاريخ 25 جانفي، وتم تعليقه في 14 فيفري، وللأسف قبلت الإدارة طلبه في 30 جانفي، و ألغى الهادي إضرابه تضامنا مع المضربين المرضى. وأضافت أن العادي لعسولي فقد 30 كلغ من وزنه.
كما، إستمر » عبد العزيز نور الدين في إضرابه من 28 جانفي إلى 12 فيفري. وجاء توقيفه عن الإضراب بسبب نقص السكر في الدم بنسبة 0.40 وانخفاض ضغط الدم الى 8/6.
السجين الآخر الذي توقف عن الإضراب هو غواسمية لطفي، وكان ذلك يوم 14 فيفري. وقالت المحامية انه « أثناء تدهور وضعه الصحي ، وُضع في زنزانة باردة جدا »، و يرجع تعليقه للإضراب إلى « نقص السكر في الدم عند 0.45 وانخفاض ضغط الدم 9.6 » بالاضافة الى انخفاض وزنه الذي كان 98 كيلوغراماً إلى 70 كيلوغراماً.
سعيد بودور