أكّد المحامي وعضو مبادرة « نداء 22 » عميروش باكوري، أنّ النطق بالبراءة في حق الرباعي السعيد بوتفليقة ومحمد مدين وبشير طرطاق ولويزة حنون « حدث مهمّ جدا في تاريخ الحراك الشعبي ».
وأشار المحامي باكوري في بثّ مباشر نظّمه « نداء 22 » عبر تطبيق زووم، إلى أنّ تبرئة الرباعي « إن دلّت على شيء فتدلّ على أنّ السياسة المنتهجة في 2019 وكل المناورات التي استعملت مؤسسات القضاء كانت باطلة بطلانا مطلقاً ».
وأضاف المحامي أنّ » البراءة مهمة جدا وعبرة لمن يريد أن يعتبر، إذ الكثير خوّن نشطاء وسياسيين من نشطاء الحراك على أنهم أزلام التوفيق ونزار » مُتسائلا: » لماذا الأزلام لازالوا في الحبس ».
وشدّد عميروش باكوري على ضرورة إطلاق سراح معتقلي الرأي بعد براءة الرباعي: « بما أنه لا وجود لتآمر ضد الدولة، إذن لا يوجد معتقل رأي مسّ بالمصلحة الوطنية، ولابد من إطلاق سراحهم مهما كانت توجهاتهم السياسية والأيديولوجية ».
وواصل المتدخّل أنّ » الشعب اطّلع على خبر البراءة في جريدة ليبرتي عند منتصف ليلة أمس »، مُضيفاً: « القضاء الذي نطالب باستقلاليته هو وسيلة يستعملها الأقوى في الميدان، إنّ العدالة تؤمن بالأوامر القوية وليس بالدستور والقوانين ».