إستمعت مصالح الشرطة اليوم للأمين الولائي، الجزائر غرب، للنقابة الجزائرية لعمال التربية، بوكريف حميد، رفقة نقابيين من المعهد الوطني للبحث في التربية، حسبما أكده المعني في إتصال « راديوأ » ا
وتوعد فصول هذه القضية إلى شهر جوان الماضي، حيث قررت مجموعة من عمال المعهد الوطني للبحث في التربية، تأسيس فرع نقابي تحت مظلة النقابة الجزائرية لعمال التربية
لكن مديرة هذا المعهد إعترضت على تأسيس هذا الفرع النقابي، وتحولت بذلك حياة هؤلاء النقابيين، إلى ذهاب وإياب بين المحاكم ومقرات الشرطة ومعهد البحث التربوي. وزيادة على الشكوى التي قدمتها المديرة بالأمين الولائي للنقابة الجزائرية لعمال التربية و أعضاء من مكتب الفرع النقابي لمعهد البحث التربوي، فقد جمدت وظيفة الأمين العام للفرع النقابي، نشنش عبد الحميد، إلى غاية مروره أمام المجلس التأديبي
ومن المقرر أن يدخل عمال معهد البحث في التربية، المنخرطين في الفرع النقابي للنقابة الجزائرية لعمال التربية، في إضراب ليوم واحد يتجدد كل أسبوع، وذلك بداية من بعد غد الأربعاء، إحتجاجا على الضغوط التي تمارسها الادارة ضدهم.
و من المقرر كذلك التنصيب الرسمي لفرع نقابي آخر تابع للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (إينباف)، في نفس اليوم الذي يبدأ فيه إضراب فرع النقابة الجزائرية لعمال التربية (ساتو). ا