أدانت عائلة الصحفي المغربي السجين عمر الراضي، عملية تحويله من سجن عين السبع بالدار البيضاء إلى سجن « تيفلت 2 » الذي يبعد عن العاصمة بـ 150 كلم.
واعتبر والد الراضي في تصريح لوكالة فرانس برس، أنّ نقل نجله إلى سجن مدينة تيفلت شمال الدار البيضاء، انتقاما منه وتشديدا لظروف اعتقاله، خاصة وأنّ السّجن يبعد عن المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج من مرض يتطلب متابعة طبية مستمرة.
للإشارة، أيدت محكمة استئناف مغربية، شهر مارس الماضي، حكما بالسجن ست سنوات بحق الصحفي والناشط الحقوقي، عمر الراضي، بتهمتي التجسس والاغتصاب، التهم التي ينفيها الصحفي جملة وتفصيلا.
ويعد الراضي ثاني صحفي مستقل خلال أسبوع يصدر بحقه حكما بالسجن لمدة طويلة لاتهامه بجرائم جنسية. ونددت جماعة مراسلون بلا حدود بالحكم الصادر.
وكان الراضي قد نشر تغريدة في أفريل 2019 ينتقد فيها قاضيا حكم بالسجن على نشطاء في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف بين 2016 و2017، والتي عرفت بـ »حراك الريف ».
وطالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية ومثقفون بالإفراج عنه وعن زميله الصحافي سليمان الريسوني المعتقل في الدار البيضاء منذ ماي 2020..
وعرف الصحافيان بآرائهما المنتقدة للسلطات، ونشاطهما في الدفاع عن قضايا حرية التعبير وحقوق الإنسان.
المغرب: عائلة الصحفي عمر الراضي تُندّد بـ تشديد ظروف حبسه
Radio M | 03/04/22 20:04
