محمد بوخضرة، نائب في المجلس الشعبي الوطني عن منطقة جنوب فرنسا. برز إسمه منذ أيام بعدما أصدرت الأمانة العامة للغرفة البرلمانية السفلى أمرا بمنعه من الدخول إلى مبنى شارع زيغوت يوسف، في سابقة في تاريخ البرلمان الجزائري وربما لم يشهد التاريخ السياسي العالمي حالة منع برلماني من دخول مقر البرلمان .
محمد بوخضرة أدلى بهذا الحوار ل »راديو » في إنتظار بت النواب في قضية رفع الحصلنة البرلمانية عنه
من هو محمد يوخضرة ومتى بدأت النضال السياسي؟
محمد بخضرة مواطن جزائري من مواليد 1971 اشتغلت في الجزائر حولي 10 سنوات تقريبا و درست الابتدائي حتى ما بعد الثانوي في الجزائر و كانت عندي تربية وطنية بحيث تربيت في الكشافة الاسلامية.
علاقتي بالسياسة بدأت منذ الصغر، أي من وقت الحزب الواحد لاكن ظروف الهجرة و التكوين خاصة الدراسة و تربية الابناء تخليك تنعزل عن الساحة و لاكن الجزائر دايما في القلب
كيف جاءت فكرة ترشحك الانتخابات التشريعية الأخيرة علما أن أغلبية الجالية الجزائرية و الجزائريين هنا في الداخل قاطعوها؟
بدأت فكرة فكرة الترشح مع زيارة احد النواب السابقين للمسجد بالمدينة التي اسكن فيها و لم يكن لي الشرف بالالتقاء معه، نظرا لاجتماع عمل، وقتها كنت مديرا. فامام المسجد اعلمني و شرح لي هدف الزيارة و حثني على الترشح، حيث قالي « أخي محمد و الله منصب النيابة في البرلمان يحتاج لشخصية مثلك تساعد الجالية و عندك تربية وطنية ». و بالتالي فكرت في هذا الموضوع الى يوم جاء الموعد، و كنت متردد حتى اقتنعت ببرنامج رئيس الجمهورية و كنت من المتسابيقين لرفع شعار « الجزائر الجديدة »
ترشحت في حزب الجبهة الوطنية الجزائرية أليس كذلك؟
نعم اخي الكريم
هل التقيت موسى تواتي آنذاك أم تعرفت على حزبه عن طريق غيره؟
لحد الآن لم التق بموسى تواتي، بل إتصالاتي به إقتصرت على المكالمات الهاتفية. وعليه علاقتي بالجبهة الجوطنية الجزائرية هي عن طريق اصدقائه وإطارات الحزب وكان لي الاتصال كذلك مع ابنه
لنعود إلى قضيتك الان مع وزارة العدل. قلت في بيانك للنواب أنك أخبرت مصالح الأمن بالقضية وصرحت بوضعيتك في ملف الترشح. ماذا رد مصالح الأمن بالذات عندما قدمت ملف ترشحك؟
لا اخي الكريم انا صرحت بوضعيتي في 2005 بتسجيلي في القنصلية و قدمت انذاك شهادات العمل وكشف الراتب المستخدم الان ضدي اليوم، في الملف الذي طلبته مني القنصلية
اما اتصالي بجهاز الأمن فهو بعد ما كنت برلماني….و أنا شخصيا بعد مرور 15 سنة عن هذه لقضية سنة طويت الصفحة و حتى في تدخلاتي مع الصحافة الفرنسية، مثل ما هو موجود في صحيفة « شارونت ليبر » ، لا أذكر هذه الفترة تماما لأني نزعتها من ذهني. أنا أعتبر هذه المرحلة « مرحلة تاع غبينة »، كافحت خلالها، بسبب العشرية السوداء، من أجل تحقيق طموحاتي …و الحمد لله
وماذا عن سلطة الانتخابات هل وجدت معها صعوبات عند إيداع ملف ترشحك ام ملفك مر بسهولة؟
سلطة الانتخابات عامة لم اجد معها أي صعوبات بحيث قدمت ملفي مثلي مثل كل المترشحين و كان هناك احترام للقانون….و هذا الاحترام متبادل في ظل شعار الجزائر الجديدة و دولة القانون
متى ظهرت المشكلة لأول مرة إذن؟
المشكلة ظهرت من اول يوم دافعت فيه عن الائمة ومن اول يوم ‘يداعي ملف الترشح و قلت بكل افتخار جدي شهيد…. يعني بكا صراحة ازعجت لوبيات ابناء الحركى في المنطقة بمواقفي….وهذه اللوبيات لها صلة حميمية مع القنصل السابق المفصول من بوردو. كما كنت ناشط جدا خاصة بجمع شمل الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة لاخوننا في الجزائر في وقت الجائحة و الحرائق…. و كنت مهتم بالاحتفالات الوطنية و تربية ابناء الجالية بتاريج الجزائر… و لاول مرة منذ 60 سنة في المنطقة نحتفل بذكرى مجازر 17 اكتوبر ، و كانت هناك استجابة حسنة من طرف الجالية الوطنية. و كنت في عدة مشاريع، منها مهرجان 5 جويلية لجمع شمل الجالية الوطنية وايضا مشروع « الجزائر لا تنسى ابناءها الخاص بجزائريي كاليدونيا »…و مشروع مصالي الحاج الذي، لعلمكم، كان يسكن بنفس المدينة
متى بدأت تواجه مشكل انخراطك في الجيش الفرنسي وما هي الجهة التي استدعتك؟ مصالح الأمن ام القضاء ام أي جهة؟
مشكل انخراطي كممرض عسكري بدأ لاول مرة من المنطقة التي أقيم فيها (شارونت، جنوب فرنسا). يعني أن لوبيات أولاد الحركى هم كانو يهددونني بهذا الملف و يقولون الأبناء لجالية سوف نخرجه من البرلمان…و أنا كنت حقيقة قد طويت هذه الصفحة و كانت عندي و ماتزال، ثقة بدولة القانون، و عندي ثقة ببرنامج رئيس الجمهورية، و أجهزة الأمن يعرفون كل صغيرة و كبيرة وفي هذا الملف. و لو كان ملفي تعترضه اي مادة لرفض مثل كل الملفات المرفوضة
أدعوك لتلقي نظرة على البيان الذي وجهته للزملاء و تفهم قضي
ممرض برتبة عريف، هذا ما هو موجود في كشف راتبك. هل من شرح أكثر لهذه الوضعية؟
نعم كنت ممرضا، وبالنسبة للرتب فتبدأ من أصغر درجة وبإمكانك أن تصل الى أعلى رتبة ممكنة في الجيش الفرنسي. أنا رتبتي توقفت حين صرحت برغبتي في الاتفصال عن الجيش و اعمل كممرض في مستشفى مدني وساتابع دراستي بالجامعة
لأن طموحاتي تحسين مستواي الدراسي و المعيشي
إلى جانب قضيتك هناك العديد من النواب مهددون برفع الحصانة البرلمانية عليهم وهناك من يواجهون حالات التنافي مع العهدة البرلمانية. ماذا يحدث في المجلس الشعبي الوطني بعد أقل من سنتين من عمر العهدة التشريعية؟
اخي الكريم، مع كل احترماتي، هذه هيا الديمقراطية. أنا شخصيا كنت منزعجا من الكلام عن حياتي الشخصية. و لاكن اقتنعت الآن أنني شخصية عمومية و من حق الشعب و الجالية الوطنية أن يعرف من هو محمد بخضرة. و كل هذه الإجراءات سواء بما يخصني او ما يخص الزملاء تستدعي أساسا قانونيا. هناك من يريد فرض الرقاية على النواب ويجعلهم يعيشون ما تبقى من العهذة تحت الضغط
أنا بريئ و عندي ثقة في دولة القانون و ثقة في برنامج رئيس الجمهورية، و لا يوجد اي مادة تمنعني من الترشح أو أن أكون نائبا برلمانيا. فلذالك ثقتي كبيرة في الله سبحانه
عزوجل
م. إيوانوغن