أكّدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) رفضها إعلان قادة الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات
وقال مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى لقناة الجزيرة في مقابلة بثّت اليوم، الاثنين، إنّ « الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبولة ». وأضاف موسى « نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن ». ا
في كان الرجل القوي في النظام النيجري الحتلي، الجنرال عبد الرحمن تياني قد أعلن أول أمس السبت، عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني. وجاء الاعلان في خطاب ملتفز لتياني، بينما كان وفد من « إكواس » يزور النيجر في مسعى دبلوماسي لحل الأزمة. والتقى وفد « إيكواس » خلال هذه الزيارة بالرئيس المحتجز، محمد بازوم، ليظهر هذا الأخير للمرة الأولى منذ الانقلاب عليه
كما أعلن الوزير الأول، لامين زين، أنه لا توجد نية لدى القادة العسكريين للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من بلاده، ولا نية التقارب مع روسيا وقوات فاغنر، وحيا الجهود الأمريكية في اتجاه الخل الديبلوماسي
وكان عبد الفتاح موسى قد أشار الجمعة، إثر اجتماع لقادة أركان دول المنظمة في أكرا، إلى أن « يوم التدخل » قد تم تحديده وكذلك « الأهداف الاستراتيجية والتجهيزات الضرورية والتزام الدول الأعضاء ». ا
لكن قادة الانقلاب شددوا على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقال تياني السبت « إذا شُنّ هجوم ضدّنا، فلن يكون تلك النزهة التي يبدو أنّ البعض يعتقدها ».
من جهتها، عبرت الجزائر عن أسفها لكون لتغليب منطق العنف في النيجر، معتبرة الحلول الديبلوماسية « لم يتم استنفادها كلها ». ا
م. أ (وأف)