رد، أمس، الوزير الأول وزير المالية، أيمن عبدالرحمن، على « هجمة وكالة الانباء الرسمية التي اعتربت تقرير البنك العالمي الصادر يوم الثلاثاء المنصرم، وتبعتها الاداعة الوطنية »، في وصفها للتقرير ب »المؤامرة ضد البلاد التي تزامن مع احتفال الشعب بالفوز بكأس العرب ».وكشف،أيمن عبدالرحمن، خلال تنشيطه لندوة صحفية تطرق فيها للتحديات التي تواجه حكومته خلال سنة 2022، أن » بعض الصحافة ضخمت فيما جاء في هذا التقرير ، وجعلت منه تقريرا سلبيا محضا « ، مؤكدا أن » الواقع الموجود هنا لا يمكن للمؤسسات الدولية أن تناقض نفسها في ظرف شهر أو شهرين ، بحيث لو عدنا للوراء في هذه المدة لوجدتم تقارير حد إيجابية عن الجزائر ، بل ستجدون تقارير لم تصدر حتى عن الاقتصاديات الكبرى وهي موجودة سواءا كان تقرير صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي وبالتالي يجب قراءة كل المعطيات بتأني ».
وأعلن أيمن عبدالرحمن، أنه » حتى لا تكون هناك حساسيات بين هذه المؤسسات والجزائر، فنحن دعونا البنك بالرجوع إلى قراءات متأنية لوضع الاقتصاد الجزائري »، متسائلا : »..كيف لا لدولة تشكل الاستثناء بالنسبة للمحيط الموجود بيننا وبالنسبة للدول المقابلة، على اعتبار أنه ليس لها مديونية خارجية ولم تذهب للاستدانة »، ف »نحن دولة تمكنت من هذا المسار بحشد كل مقدرات الاقتصاد الوطني وتمكنت من القضاء على الذهنيات التي كانت تدفع بالجزائر دفعا الى الاستدانة الخارجية وبالتالي لم نذهب للاستدانة ».وختم الوزير الأول بالقول ،أن » الاقتصاد الجزائري بدأ يسترجع عافيته وهي عافية تصاعدية وسوف نحقق نسبة نمو تتعدى 4.1 بالمائة خلال سنة 2022″.
