أقالت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، رئيسة جهاز الاستخبارات الوطني باز استيبان، بعد الفضيحة التي خلّفتها قضية الكشف عن التنصت على هواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والانفصاليين الكتالونيين.
وقررت الحكومة الإسبانية إجراء تغيير في قيادة الجهاز، وفق ما أعلنته وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز، في ختام لاجتماع مجلس الوزراء.
ويأتي القرار بعد اعتراف إستيبان الأسبوع الماضي في جلسة مغلقة للجنة برلمانية باختراق الجهاز المخابراتي بشكل قانوني هواتف العديد من الانفصاليين الكتالونيين بعد الحصول على إذن قضائي.
وكانت الحكومة الإسبانية قد عينت إستيبان مديرة للاستخبارات في جانفي 2020، وكانت وقتها تدير مؤقتا هذه الهيئة الرئيسية للأمن القومي الإسباني، وحلت محل الجنرال فيليكس سانس رولدان عندما تقاعد في يوليو 2019، بعد 10 سنوات في المنصب، وهي أول امرأة تترأس جهاز المخابرات الإسبانية.
للإشارة، كان وزير شؤون رئاسة الوزراء الإسباني، فيلكس بولانيوس، قد كشف الأسبوع الماضي عن تعرّض هاتفي رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس، للاختراق بواسطة برنامج التجسس « بيغاسوس » الإسرائيلي.
وقال بولانيوس، أن اختراق هاتف سانشيز كان في ماي 2021، فيما وجّه حزب « بوديموس » الإسباني، عبر ممثلته، خاومي أسينس، أصابع الاتهام إلى المغرب.
برنامج تجسّس إسرائيلي يُطيح برئيسة المخابرات الإسبانية
Radio M | 10/05/22 14:05
