أدانت صبيحة اليوم الأحد، الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة، الصحفي القاضي إحسان، مدير عام موقعي « راديو أم » و « مغراب ايماغجنت »، بسبع سنوات سجناً منها خمسة نافذة، مع رفض جميع الدفوع الشكلية التي تقدمت بها هيئة دفاعه، بحجة عدم الدستورية.
وأصيب الحضور الذي اكتضت به قاعة الجلسات رقم 02 بمجلس قضاء العاصمة، بالصدمة والدهشة لسماع تلك الإدانة المخيفة والقاسية والرهيبة في حق أحد كبار رموز الصحافة في الجزائر وأكثرها حضوراً وتأثيراً.
ففي وقت، كان الكثير يعتقد أن الصحفي القاضي إحسان، قد يغادر السجن اليوم، أو بعد شهر على أكثر بتخفيف الحكم الإبتدائي الصادر في حقه، في الثاني من شهر أفريل المنصرم، إلا أن العكس هو الذي حدث، بتشديد العقوبة في حق ومنحه أقصاها، وفقا لنص المادة 95 مكرر من قانون العقوبات المعدل خلال مسيرات الحراك عام 2020.