غادر سجين الرأي، شفيق مجاهد، سجن الحراش في ساعة متأخرة من الليلة، الأحد 08 ماي 2022، ليكون بذلك قد قضى سنة كاملة رهن الحبس المؤقت.
شفيق مجاهد أدانته محكمة سيدي أمحمد اليوم بالحبس لمدة عام، منها ستة أشهر نافذة، وهو الذي أوقفته مصالح الأمن أثناء مسيرة شعبية.
وظل والده، الفنان حميد مجاهد يدافع عن براءة إبنه، مطالبا بمحاكمة عادلة له. وبعد سلسلة من التأجيلات بسبب رفض شفيق للمحاكمة عن بعد، انطلقت أطوار المحاكمة في منتصف نهار اليوم واستمرت لساعات طويلة، إلتمست فيها النيابة عقوبة ثلاث سنوات حبسا في حق المتهم.
ومن المقرر الاستئناف في الحكم فور « إسترجاع هيئة الدفاع أنفاسها » على حد تعبير الاستاذ مجيد حشور في إحدى تعليقاته على فيسبوك. في حين اعتبر الاستاذ حكيم صاحب مثل هذه المحاكمات « ستدرس في مدارس القانون بعد 15 أو 20سنة » داعيا القضاة لتحمل مسؤولياتهم أمام التاريخ.
القضية رافع فيها عدد كبير من المحامين الحقوقيين الذين لم يتوقفوا عن الدفاع عن معتقلي الرأي رغم كثرة المحاكمات وبعد المسافة بين مختلف محاكم الوطن.
م. إيوانوغن
