مازال الترقب يسود النيجر بعدما انتهت الليلة الماضية، المهلة التي حددتها مجموعة « إيكواس » لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه
قادة الانقلاب على الرئيس النيجري، أعلنوا عن غلق مجالهم الجوي إلى إشعار آخر. وجاء في بيان للمجلس الوطني لحماية الوطن، أن « أي محاولة لخرق المجال الجوي سيواجه برد قوي فوري ». كما كشف البيان عن « انتشار مسبق » للقوات المسلحة « في بلدين وسط إفريقيا » دون تحديدهما
من جهتها، أعلنت مجموعة « إيكواس » عن « اجتماع في الأيام القادمة للنظر في خطواتها التالية ردا على رفض المجلس العسكري الانصياع للضغوط الخارجية للتنحي. فيما تقلت صحيفة « وول ستريت جورنال » الامريكية، عن مسؤول رفيع المستوى في « ايكواس » أن جيوش المنطقة « بحاجة لمزيد من الوقت للاستعداد قبل دخول النيجر ». ا
وكان قادة جيوش إيكواس قد رسموا الجمعة الخطوط العريضة لخطة « تدخل عسكري محتمل » بعد اجتماع ليومين بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وقد أبدت بعض دول المجموعة مثل السنغال وساحل العاج استعدادها للمشاركة في التدخل. لكن مصدر « وول ستريت جورنال » أضاف، أن « إيكواس » ستواصل الضغط على المجلس العسكري في النيجر بالعقوبات الاقتصادية وتسعى لحشد الدعم لصالح الحضر التجاري من هيئات أخرى كالاتحاد الافريقي
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن وفدا عن الجيش المالي وبوركينافاسو قد تنقل إلى مالي، للتعبير عن « تضامن » البلدين مع « الشعب النيجري ». ا بينما دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تجاني، لتمديد المهلة الممنوحة للانقلابيين لإعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه. وقال تجاني أن « الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة ». ا
م.أ (الوكالات)