أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن جاهزية الملعب الجديد بتيزي وزو الذي تقدر طاقة إستيعابه ب 50 ألف مقعد، بعد طول تأخره
و أوضح الوزير الذي زار الملعب أمس، أن « تدشينه سيكون قريبا في يوم يحمل رمزية تاريخية كبيرة » في إشارة ضمنية لموعد أول نوفمبر المقبل.
وانطلقت أشغال انجاز هذا الملعب عام 2010، بينما أطلقت المناقصة المتعلقة بصفقة المشروع في 2005.
وتوقفت أشغال إنجاز ملعب تيزي وزو في عدة مناسبات، ولمدة أشهر طويلة، آخرها في 2019، بعد إيداع رجل الاعمال، علي حدادا السجن علما أنه الرئيس المدير العام للمجمع الذي فاز بصفقة هذا المركب، ويتمثل في مجمع « اوتياراشبي » المعروف في عهد الرئيس بوتفليقة
وتمت إعادة بعث أشغال ملعب تيزي وزو مجددا في أفريل من العام الماضي، وحددت فترة انتهاء الأشغال فيه بعام، لكنها تأخرت مجددا. كما تأخر موعد تسليمه رغم إجراء مباراة تجريبية فيه. وفي كل مرة تستعد مدينة تيزي وزو لمراسيم تدشين المرفق الذي يعد من أكبر المرافق التي استفادت منه ولاية تيزي وزو منذ الاستقلال، دون جدوى. ما جعل المتابعين يربطون تدشين الملعب الحامل إسم الزعيم حسين آيت أحمد، بزيارة مرتقبة الرئيس عبد المجيد تبون لمدينة تيزي وزو
محمد. أ