كشف صحيفة « أل كوفيدونسيال » الإسبانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ »المطلعة على العلاقات الثنائية » بين الجزائر واسبانيا، أن السلطات الجزائرية تستعد لإرسال سفيرها إلى إسبانيا ، مايعني نهاية الأزمة الثنائية التي دامت 19 شهرًا، بسبب رسالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى ملك المغرب محمد السادس.
في حين لم يصدر اي خبر رسمي من طرف الخارجية الجزائرية أو رئاسة الجمهورية حول صحة خبر عودة سفير الجزائر إلى اسبانيا.

وقالت الصحيفة الاسبانية، ان الرئيس تبون يعتزم إرسال عبد الفتاح دغموم إلى إسبانيا، الذي شغل منصب في السفارة الجزائرية في اسبانيا كما شغل سنة 2019 منصب سفيرا للجزائر بغينيا كوناكري، وقبل أشهر قليلة عاد إلى وزارة الخارجية.
« ونقلت « ال كونفيدونسيال » تصريحاً لمسؤول سابق في الحكومة الجزائرية، قالت أنه على دراية جيدة بالعلاقات مع اسبانيا، لم تسمه، أن « العودة إلى الحياة الطبيعية ليست فكرة جديدة، ولكن كان لا بد من إيجاد اللحظة المناسبة للقيام بذلك ». ويضيف: « اعتقدت أنني فهمت أن خطاب سانشيز في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان يفضل إرسال سفير » إلى مدريد. ودعا سانشيز في 22 سبتمبر، أمام الجمعية العامة الثامنة والسبعين في نيويورك، إلى البحث عن حل لنزاع الصحراء « في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ». ودافع عن « حل سياسي ومقبول للطرفين » من قبل الطرفين.