بعد انقسام داخلي منذ سنة 2007، بين القيادات الفلسطينية عقد كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية وتصافحا، بحضور رئيس الجمهورية عبدال تبون، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف، في لقاء وصف ب » التاريخي ».
وجمع اللقاء عدة مسؤولين من حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قبل انعقاد لقاء للفصائل الفلسطينية المقرر عقده بالجزائر.
ويشارك كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في احتفالات ستينية الاستقلال التي استضافت وفوداً فلسطينية لدفع جهود المصالحة الوطنية.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الإثنين ، إلى الجزائر بالتزامن مع زيارة مماثلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للبلاد.
وأفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عبر حسابه على « تويتر » بأن « عباس سيشارك في احتفالات الشعب الجزائري في ذكرى استقلال دولة الجزائر الشقيقة ».
كما قال سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن زيارة عباس تأتي « تلبية لدعوة كريمة » من الرئيس عبد المجيد تبون للمشاركة بالاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية الشقيقة في الذكرى الـ60 لاستقلالها.
وأوضح أبو عيطة أن عباس سيلتقي تبون لبحث « سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين وآخر التطورات بشأن عقد القمة العربية وتنسيق المواقف التي تضمن نجاحها ».
فيما أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة هنية وصل مساء أول أمس الأحد إلى الجزائر بدعوة رسمية من تبون للمشاركة في الاحتفالات الجمهورية الجزائرية.
ويعاني انقسام داخلي منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007، فيما فشلت عدة اتفاقيات وتفاهمات، أغلبها برعاية مصرية، في وضع حد للانقسام.