يعود استئناف نشاط مصنع هذه الأسابيع الأخيرة، رغم أن دفتر الشروط الذي ينظم القطاع وطال انتظاره لم يصادق عليه بعد من طرف مجلس الوزراء، ومن المزمع أن يصادق عليه خلال اللقاء المقبل للمجلس.
قبل أسبوعين ، أعلن مصنع تركيب السيارات رينو الجزائر الواقع في واد تليليت في وهران عن استئناف نشاطه الجزئي، في الوقت الذي أذن الرئيس تبون للمواطنين باستيراد سيارات أقل من ثلاث سنوات.
عقب هذا القرار تم توقيع اتفاق-إطاري بين وزارة الصناعة ومجمع « ستيلانتس » لتصنيع سيارات –فيات- في الجزائر، هذه الإعلانات خلقت ضجة في سوق السيارات المستعملة.
تم الكشف عن الخبر يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري من قبل المدير العام لمجمع هيونداي ت م س ، خالد جاب الله ، في مقابلته مع راديو تيارت، أين أعلن أن مصنع تركيب السيارات التابع للعلامة التجارية الكورية الجنوبية ، يستأنف نشاطه اعتبارًا من يوم الخميس 27 أكتوبر.2022
استئناف النشاط بطاقم من القطع المتفرة
قال المدير العام أنه تم استدعاء 158 عاملا لاستاناف خطي التركيب كمرحلة أولى، وهناك 5 خطوط للإنتاج مندرجة في البرنامج، ليتم استدعاء أكثر من 700 مساعد من المجمع.
فيما يخص القدرات التركيبة، قال ذات المصدر إنّ المصنع يستأنف العمل بالقطع المتوفرة، الأخية صالحة لصنع 2344 سيارة لمدة تتراوح من 3 اشهر الى سنة.
وأضاف أنّ المصنع سيستأنف للمرحلة التالية ابتداء من شهر جانفي المقبل تدريجيا، وتبلغ طاقة إنتاج وحدة لهيونداي الجزائر اكثر من 70.000 قطعة سنويا »
يبقى السؤال المطروح لخبراء القطاع حاليًا حول « كيفية استئناف نشاط مصانع تركيب السيارات، التي تنتمي أحدها إلى « الأوليغارشية » المسجونة، ، بينما لم يتم إنهاء صلاحية دفتر الشروط الذي يحكم النشاط بعد ؟ »
كما يجدر القول أن مصنع تركيب السيارات ل –سوفاك- شريك العلامة الألمانية –فولكسفاقن- لا زالت موقوفة منذ 2019. فهل ستستأنف نشاطها هي الأخرى؟ وهنا المشكلة أصعب بما أن الشريك الألماني سبق ان أعلن سنة 2021 عن انسحابه نهائيا من مصنع –سوفاك-
