دعا وزير الطاقة محمد عرقاب، أول أمس الأحد، نظيره وزير الطاقة والمياه اللبناني ، وليد فياض، إلى تأجيل زيارته المقررة إلى الجزائر يومي 18 و 19 أكتوبر من الشهر الجاري
وأرجع الوزير عرقاب، هذا الطلب، الى لـ »إلتزامات عاجلة طرأت على برنامج عمله خلال الفترة ولا يمكن تأجيلها »، واقترح عرقاب على نظيره اللبناني ، وفقا للمراسلة التي سربها الإعلام البناني، أن يتم الاتفاق على برمجة الزيارة خلال شهر نوفمبر القادم، عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
كما جدّد عرقاب للوزير اللبناني، استعداده الدائم للعمل سوياً على تطوير التعاون المشترك بين البلدين.
وفي شهر ماي من عام 2020 أمر الرئيس تبون، وزير العدل ، بفتح تحقيق قضائي فيما يُعرف بفضيحة بيع وقود مغشوش لشركة كهرباء لبنان « أو-دي-أل » سنة 2005، وذلك بعد أيامٍ من الجدل الذي أثارته القضية في بيروت.
وفجرت النائبة في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان، قضية العقود السرية المبرمة سنة 2005، بين إحدى فروع شركة سوناطراك ولبنان إلى الواجهة، بعد أن كشفت عيوبًا في النوعية المتفق عليها، متحدثةً عن 300 مليون دولار كرشاوى وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، والوسيط فريد بحاوي، إضافة إلى مسؤولين لبنانيين بينهم زعماء طوائف في هذه الصفقة.
وقالت وزارة الطاقة في بيان لها سابقا إن « قضية الوقود المغشوش، تتعلق بخلاف يعود إلى 30 مارس الماضي، عندما تلقت « سوناطراك » إشعارًا من وزارة الكهرباء والمياه اللبنانية، بخصوص عيب في النوعية لإحدى شحنات الوقود المسلمة لشركة كهرباء لبنان بتاريخ 25 من الشهر ذاته ».
وفي شهر جوان من نفس السنة، راسلت سوناطراك، وزير الطاقة اللبناني الاسبق، ريمون غجر، لإبلاغه بعدم الرغبة في تجديد عقد استيراد وقود « الفيول أويل » لصالح « مؤسسة كهرباء لبنان ».
وجاء قرار سونطراك، بعد الضجّة الإعلامية والسياسية التي أثيرت خلال الأشهر الأخيرة، بخصوص ما اصطلح عليه بـ « فضيحة استيراد الفيول المغشوش ».
س.ب