يُجري مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، زيارة إلى الجزائر، وذلك ضمن جولة تشمل كل من المملكة الأردنية والمملكة المغربية، في الفترة الممتدة من 3 إلى 12 جانفي، والهدف منها مناقشة التعاون الاقتصادي والأمني.
في السياق، أوضحت الخارجية الأمريكية أنه « خلال جولته، سيُؤكد شنكر على التزام الولايات المتحدة العميق بتعزيز الرخاء الاقتصادي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ».
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي بعد قرار إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، واتفاق التطبيع الرسمي بين الرباط وتل أبيب الذي تم تحت رعاية أمريكية.
وسبق وأن استقبلت الجزائر شهر أكتوبر الماضي، وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، اذ استهل زيارته بلقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، ثم الرئيس عبد المجيد تبون وبعهدها الملك المغربي محمد السادس، لكن اللافت أن تلك الزيارة تلاها قرار الرئيس المنتهية عهدته دونالد ترامب، بالسيادة المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وفي خضم هذه الزيارة المرتقبة، تُطرح تساؤلات إن ما كان مساعد وزير الخارجية الأمريكي، سيتباحث مع المسؤولين الجزائريين، عن قرارات ترامب التي جات في الربع ساعة من انتهاء عهدته الانتخابية، وما موقف الوافد الجديد على البيت الأبيض جو بايدن؟
