بعد 11 سنة من الغياب، حطت أمس الخميس أول رحلة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمطار اللاذقية الدولي بسوريا قادمة من بيروت في إطار استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وسوريا.
هذا وقد حطت طائرة بوينغ 737/800 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي باسل الأسد باللاذقية بعد هبوطها ببيروت لمدة ساعتين.
واُستقبل الوفد الجزائري من قبل سفير الجزائر بدمشق, كمال بوشامة و محافظ مدينة اللاذقية عامر هلال والمدير العام للطيران المدني السوري باسم منصور.
وفي ندوة صحفية تم تنشيطها عقب هبوط الطائرة, أعرب منصور عن سعادته لاستئناف الخط الجوي بين البلدين بعد غياب دام احدى عشرة سنة، حيث قال » نحن سعداء جدا لهبوط أول طائرة عربية بمطار اللاذقية بعد تعليق للرحلات لمدة عشر سنوات، إذ يشكل هذا الاستئناف مرحلة تاريخية في العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الجزائر وسوريا ».
من جهة أخرى, اعتبر المسؤول السوري أن استئناف الرحلات الجوية بين سوريا والجزائر من شأنه أن يعزز أكثر علاقات التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياحي بين البلدين.
وأكد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية ياسين بن سليمان عزم السلطات الجزائرية على استئناف هذا الخط وتعزيز عدد الرحلات الجوية نحو سوريا.
و أوضح بن سليمان أن « هذا الاستئناف يسمح للرعايا السوري ين وللجزائريين وكذا للمتعاملين الاقتصاديين بالسفر من وإلى مطار الجزائر وكذا الالتحاق ب 48 وجهة دولية و33 أخرى وطنية (الجزائر) ».