أحيت بلدية « جوبيل » الفرنسية، الذكرى الـ 59 لوقف إطلاق النار بالجزائر (19 مارس 1962)، وأقامت مراسم إحياء الذكرى تخليدا لروح 30 ألف قتيل ومفقود في شمال إفريقيا بين عامي 1952 و1962 فضلا عن الضحايا المدنيين، حسب ما أفاد به الموقع الرفرنسي « ويست فرانس »ّ.
وأفاد ذات المصدر، أنّ إحياء الذكرى عرف مشاركة كلّ من « الاتحاد الوطني للمحاربين القدامى في الجزائر – المغرب – تونس »، ولبلدية « جوبيل » ممثلة في رئيس البلدية فينسينت جروو، والنائب الثالث جان جاك داريت، أين توجّهوا إلى النصب التذكاري الخاص بالشهداء من أجل وضع اكليل من الزهور.
وأوضح رئيس « الاتحاد الوطني للمحاربين القدامى في الجزائر – المغرب – تونس » جاك رو، أنّ « الاتحاد يضمّ اليوم 52 عضوًا بمتوسط عمر 85 عامًا »، مضيفا: « لا يجب أن ننسى هذه الصفحة المؤسفة في تاريخنا المشترك، التي لا تزال جراحها حية في فرنسا والجزائر ». وواصل ذات المتحدّث: » لابدّ من معرفة كيفية استخلاص الدروس لحماية الشباب والأجيال القادمة من قسوة الحرب والفقر »، مشيرا: « إنه العمل من أجل عالم أكثر إنصافًا وتوحيدًا وأخوة يعتمد عليه مستقبل البشرية ».
