ربط رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ما أطلق عليها « الأصوات المتعالية من جديد التي تنادي بالمرحلة الإنتقالية »، بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة.
وقال بن قرينة في بيان له اليوم الإثنين: « منذ تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون حول قضايا وطنية داخلية، تتعالى أصوات من جديد تنادي بمرحلة انتقالية ».
وعبّر رئيس الحركة عن رفض حزبه لأيّ مرحلة انتقالية تعيينية تفرض وصاية عن الإرادة الشعبية، مشيراً إلى أنّه يبقى منخرط في الرواق الدستوري الذي ليس بالضرورة الحل الأفضل فقط وإنما هو الطريق الآمن لامحالة.
وأكّد البيان أنّه بغض النظر عن صحة الرئيس، فإن حركة البناء الوطني مع أي إجماع وطني للقوى التمثيلية للأمة الجزائرية ولن تخرج عليها، مُضيفا: « إلا أنه ومن حيث المبدأ فإن موقف الحركة لم يتغير وسيبقى مع تقوية الدولة الجزائرية ومؤسساتها السيادية في إطار الدستور، وقوانين الجمهورية والنظم الساري العمل بها ».