حمّل رئيس حزب « العدالة والتنمية » المغربي عبد الإله بن كيران، ورئيس الحكومة الأسبق، مسؤولية تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل للجزائر قائلا: « علاقات المغرب مع إسرائيل قديمة، لكن لولا الجزائر ما وصلت إلى هذا الحد، وأنا لا أبرر لأي أحد ».
وأضاف، في كلمة له بمناسبة أول إجتماع للجنة الوطنية بعد المؤتمر الاستثنائي لحزبه ، إن » النظام الجزائري ظلم المغرب و يستعمل أموال النفط والغاز لزعزعة استقرار المملكة » متهما الجزائر بالتحرش بالمغرب طيلة 40 عاما كاملة، وأن حزبه سيدافع عن الملك في حال قيام حرب مع الجزائر ».
وأشار أيضا إلى أن « الجزائر تغلق حدودها مع المغرب بسبب خوفها من حب الجزائريين للمغاربة ».هذا، وكان حكومة سعدالدين عثماني، المحسوبة على الأحزاب الإسلامية، بالتوقيع على اتفاقية « ابراهام » لإعادة التطبيع العلني مع الكيان الإسرائيلي.