كشف وزير الاتصال محمد بوسليماني، عن عمل قطاعه على تشجيع الصحافة منها الإعلام الالكتروني، على انتهاج سياسة الهجوم ردّا على الهجوم الذي يطال الجزائر من طرف وسائل إعلام أجنبية.
جاء ذلك في ردّ الوزير عن تعقيب نائبٍ برلماني ثمّن من خلاله ردّ وكالة الأنباء الجزائرية على التقرير الأخير لمنظمة اليونيسيف، الذي أكّدت فيه أنّه أكاذيب متعمدة لمحاولة تسويد صورة الجزائر.
وقال محمد بوسليماني في تعقيبه على سؤال البرلماني أحمد ربحي في جلسة بالمجلس الشعبي الوطني، إنّ « وزارة الاتصال تُشجّع الصحافة لأن تكون هجومية لا دفاعية ».
وأضاف الوزير أنّ « ، اليوم انتهينا من ردّ الفعل ونسير في خطّة الهجوم، الوزارة تُشجّع أيضًا الإعلام الإلكتروني لأن يكون مثل الصحافة الأجنبية التي تهاجم الجزائر »، مبرزًا أنّ « قطاعه يعمل على ذلك والصحافة الإلكترونية تسير وفق ذلك ».
وأشار الوزير إلى أنّ « بعض الصحف في الجزائر تعمل مثل ما تفعله الصحافة الأجنبية التي تُهاجم الجزائر »، قائلا: « بعض الصحف للأسف، يغاضون مثلا عن ملايين السكنات التي استفاد منها الجزائريون، ويُخصّصون حصصًا وروبورتاجات عن بيت قصيري واحد متواجد ».
في سيلق آخر، أثار الوزير مشكل الإشهار العمومي بالنسبة لقطاع الإعلام الإلكتروني، أين أكّد أنّ قائمة أُرسلت للجهات المعنية بلغت 130 موقعا إلكترونيا، وسيتمّ مساعدتهم جميعا.
وفنّد محمد بوسليماني « مزاعم البعض وقولهم إنّ قائمة تتكوّن من ثمانية مواقع إلكترونية أُرسلت إلى وكالة الإشهار للإستفادة من الدعم العمومي »، مشيرا: « الإشهار سيُمنح حسب الإمكانيات، حيث صار عدد العناوين والمواقع كبيرا مقارنة بالماضي ».
كما أكّد وزير الاتصال أنّه « لا يتمّ منح الإشهار عن طريق الكوطات، وأنّ وكالة أناب بصفتها مؤسسة اقتصادية تمنح الاشهار بشكل عادل ».
