تأجيل زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية تكوين الجمعيات والتجمع والتظاهر إلى الجزائر المبرمجة في 12 سبتمبر إلى عام2023 ، وذلك بناءً على طلب من الدولة الجزائرية، حسب ما أفاد به نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد سعيد صالحي. هذا التأجيل يعد الثاني عشر منذ عام 2011.
هذا التأجيل يبرهن، حسب نفس المصدر، أن الحكومة الجزائرية لا تفي بالتزاماتها تجاه آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان. »الحكومة تخشى من هذه الزيارة التي ستكشف حقيقة القمع الذي لا هوادة فيه »، كتب سعيد صالحي على حسابه على شبكة فيسبوك. سياسة الحكومة تتميز بانتهاكات وحظر متعدد للحريات، يضيف نفس المصدر. و يذكر في هذا المجال ما تتعرض له مجموعة من الأحزاب و الجمعيات من مضايقات و متابعات قضائية.
للتذكير، لا تزال السلطات الجزائرية ترفض تقديم دعوة مفتوحة للمقررين الأماميين لزيارة الجزائر. تقديم دعوة مفتوحة يعني السماح للمقررين الأماميين لزيارة الجزائر في أي وقت.