تجدَدت صبيحة اليوم الباكر، الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في عدة أحياء وشوارع بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد حشد عدد كبير من الكتائب المسلحة التابعة لكل من فتحي باشاغا، رئيس الوزراء المكلف من البرلمان، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت وكالة « رويترز » أن الفصائل المتناحرة تبادلت إطلاق النار بكثافة، ودوت أصوات عدة انفجارات عالية في أنحاء المدينة. وذكرت مصادر عسكرية لوسائل إعلام، أن قوة دعم الدستور والانتخابات بقيادة محسن الوافي الزويك، الداعم لرئيس الحكومة المقالة من البرلمان عبد الحميد الدبيبة، أغلقت بوابة وادي كعام الواقعة بين مدينتي الخمس وزليتن (155 كيلو متر شرق طرابلس)، وذلك تحسباً لمحاولة رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا دخول العاصمة.
وقال مصدر عسكري ليبي ، إن تعزيزات عسكرية تابعة لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا وصلت محيط العاصمة طرابلس، الجمعة، قادمة من مدينتي الزاوية ومصراتة .وبيّن المصدر أن مداخل طرابلس تشهد ارتفاعاً في عدد وعتاد قوات أجهزة الأمن والجماعات المسلحة التابعة لرئيس الحكومة المقالة من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة.
وتمركزت مجموعات مسلحة تابعة للدبيبة يرأسها عبدالغني الككلي، على طريق مطار طرابلس الدولي (المطار مغلق) لصد أي هجوم تنفذه القوات الموالية لباشاغا التي يقودها أسامة جويلي، بحسب مصادر مطلعة.
وكالات