عبرت جمعيات ينشطها جزائريون في فرنسا، عن أملها أن يتطرق الرئيس إيمانويل ماكرون لملف حقوق الإنسان في محادثاته مع المسؤولين الجزائريين بمناسبة زيارته الجزائر المقررة يوم 25 أوت الجاري
وجاء في رسالة مفتوحة وقعتها هذه الجمعيات « نحن، المنظمات الممثلة للجالية الجزائرية في فرنسا ، القلقين للغاية بشأن هذا التطور الاستبدادي للنظام السياسي الجزائري ، من واجبنا أن نعرب لكم عن قلقنا العميق بشأن الوضع الخطير للحريات الأساسية في الجزائر في ظل النظام الحالي ». ا
وإعتبرت الرسالة انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر « لم يسلم منها الفرنسيون ذوي الجنسية المزدوجة » معتبرة « من حق مزدوجي الجنسية أن تضمن لهم الدولة الفرنسية الحماية لممارسة حرياتهم ». ا
وذكر أصحاب الرسالة ماكرون بموقفه « الشجاع » الذي وصف الاستعمار بالجريمة ضد الانسانية، معبرين عن أملهم أن « تطرق لموضوع هذه الانتهاكات في محادثاته مع السلطات الجزائرية التي تصر على إنكار الواقع ». ا
وذكر الموقعون الرئيس الفرنسي لالتطورات الحاصلة على الساحة الدولية، قائلين « تعلمنا الأحداث الأخيرة في العالم ، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين فرنسا وإفريقيا ، أن احتقار الشعوب لصالح القوى الديكتاتورية الموجودة في كثير من الأحيان ليس سياسة واعدة ».
وتحمل الرسالة توقيع منظمات « عمل مواطني من أجل الجزائر » والعمل من أجل التغيير والديمقراطية في الجزائر » و. »حركة المعتقلين » و »الديمقراطية الجزائرية و »مجموعة الجزائر مباشرة للأمام » و »التجمع من أجل بديل ديمقراطي واجتماعي في الجزائر( مدينة مرسيليا) » و »تجمع عائلات المختفين بالجزائر » و »محموعة ثورة الابتسامة » وتنسيق الجزائريين حول العالم » و »الجزائر واقفة » و »الجزائر واقفة (مقاطعة أنغوليم) ومنظمة » طلاب شمال إفريقيا في فرنسا » « و »رد فعل دولي »