تزامنا مع توجه مليون سائح لتونس...وزير السياحة يأمر بخفض أسعار الخدمات السياحية - Radio M

Radio M

تزامنا مع توجه مليون سائح لتونس…وزير السياحة يأمر بخفض أسعار الخدمات السياحية

Saïd Boudour | 12/07/22 15:07

تزامنا مع توجه مليون سائح لتونس…وزير السياحة يأمر بخفض أسعار الخدمات السياحية

دعا أمس ، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بخفض أسعار الخدمات السياحية واقتراح عروض سياحية تناسب كل فئات المجتمع.

وأمر الوزير خلال زيارة « فجائية »  لثلاثة مؤسسات فندقية عمومية ساحلية بولاية الجزائر ، 

 “فندق الرياض، إقامة المارينا وفندق المرسى بسيدي فرج”، لاستغلال كل الفضاءات والهياكل المتاحة لطرح العروض الجديدة، والترويج لها بقوة بالمنصات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لا سيما للجالية الجزائرية بالخارج.

كما ألح حمادي، حسب بيان الوزارة، على ترقية مستوى الخدمات والاستعداد الجيد للمنافسة القوية بين المتعاملين السياحيين وطنيا واقليميا، وجلب أكبر عدد ممكن من السواح والمصطافين.

كما حث حمادي القائمين على هذه المؤسسات على التماشي مع كل الظروف الزمنية والأحداث الوطنية واقتراح عروض خاصة ضاربا المثل بعروض خاصة بالمتفوقين في شهادة البكالوريا وعائلاتهم.

يأتي هذا في وقت أعلن فيه رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، نذير بلحاج، أن « مليون سائح جزائري على الأقل سيزورون تونس هذا الصيف، بعد قرار فتح الحدود بداية من يوم الجمعة 15 جويلية ».

فيما عرضت وكالات السياحة والأسفار أسعار مغرية للسائح الجزائري، إبتداءا من 40 ألف دينار، لإجازة تدوم أسبوعا بفندق 4 نجوم نصف إعاشة –فطور الصباح والعشاء- مع النقل برا عبر حافلات مجهزة ومكيّفة، وهو سعر مغري للعائلات متوسطة الدخل ، مقارنة بالأسعار التي تطبقها الفنادق الجزائرية، التي بلغ 04 الف دينار لقضاء ليلتين في فندق من 3 نجوم بفطور الصباح فقط، كما أنّ كراء الشقق في الولايات الساحلية يتراوح بين 5 آلاف الى 20 ألف دينار لليوم الواحد.

 وأكد رئيس النقابة نذير بلحاج في تصريح لـوسائل إعلام، أن عددا كبيرا من الجزائريين اتصلوا بالوكالات السياحية للاستفسار عن برنامج الرحلات والعروض المقدمة، وهذا مباشرة بعد تداول خبر فتح الحدود، مؤكدا أن الوكالات السياحية كانت تنتظر هذا القرار وحضرت نفسها لإطلاق الكثير من العروض التنافسية للسياحة في مختلف المدن التونسية التي اشتاقت حسبه للجزائريين.

وقال رئيس نقابات الوكالات السياحية أن قرار فتح الحدود البرية مع تونس للسياح جاء في وقته، نتيجة الضغط الكبير على المرافق السياحية الجزائرية والتهاب أسعارها، ما يجعل تونس حسبه وجهة مفضلة للكثير من الجزائريين الباحثين عن خدمات جيدة بأسعار تنافسية، قائلا أن الجزائر تزخر بقدرات سياحية فريدة من نوعها وجب استغلالها بتهيئة المرافق وتشجيع المنافسة في العروض السياحية التي تبقى غائبة في الكثير من الولايات الساحلية .

يذكر أن وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين عقد الاسبوع المنصرم، اجتماعا خاصا لتحضير استعدادات مصالحه لاستقبال السيّاح الجزائريين في تونس، بعد إعلان إعادة فتح الحدود البريّة بين البلدين أين دعا إلى  » اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة، والتنسيق التام مع كل الجهات المعنية، لحسن استقبال الجزائريين، والحرص على قضاء عطلتهم في أحسن الظروف ».

س.ب