أظهرت أدلة جديدة أن جورج فلويد قال، إنه لا يستطيع التنفس أكثر من 20 مرة وردد أسماء أطفاله وأمه مستنجداً بهم، وقال إن الشرطيين ”سيقتلونه“، قبل وفاته في مينيابوليس.
وتوفي جورج فلويد الأميركي صاحب البشرة السوداء البالغ من العمر 46 عاما اثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في 25 ماي 2020.
وأظهر تشريح الجثة أن الضغط الذي مارسه الشرطيون على صدر فلويد تسبب بوفاته التي أثارت موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة والعالم، تنديدا بالعنصرية التي طالته.
لكن التسجيلات الخاصة بالشرطة التي قدمها توماس لين، وهو أحد العناصر المتورطين في وفاة فلويد، لمحكمة ولاية مينيسوتا كشفت تفاصيل جديدة عن لحظاته الأخيرة.
فعندما ألقى أفراد الشرطة القبض عليه أولا، توسلهم فلويد ألا يضعوه في سيارة الشرطة وأخبرهم أنه يخاف من الأماكن المغلقة ويعاني من حالة جسدية سيئة.
وبينما كانوا يحاولون إجباره على ركوب السيارة قال فلويد، إنه لا يستطيع التنفس وإنه ”سيموت هنا ».
ولاحقا، وفقا للتسجيل، قال ”أمي أنا أحبك. أخبري أطفالي بأنني أحبهم. أنا مت ».
وطوال فترة توقيفه، ردد فلويد ”لا أستطيع التنفس“ أكثر من 20 مرة. ويمكن سماع الشرطيين وهم يطلبون منه ”الاسترخاء“ ويخبرونه بأنه كان ”يُبلي حسنا ».
وفي لحظات معنية عندما أصر فلويد على أنهم سيقتلونه صاح الشرطي ديريك شوفين: ”توقف عن الكلام توقف عن الصراخ، يتطلب الأمر الكثير من الأكسجين للتحدث ».
وكانت كلمات فلويد الأخيرة: ”سوف يقتلونني. سوف يقتلونني. لا أستطيع أن أتنفس ».
وجرى توقيف الشرطيين الذين تورطوا في مقتل جورج فلويد في اليوم التالي لوفاته .