أشرف الوزير الأول أيمن عبدالرحمن، صبيحة اليوم بوهران، على تنصيب وزير الشباب والرياضة ورئيس الإتحادية الأسبق لكرة اليد، عبدالعزيز درواز، محافظا لدروة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بوهران.
وأهم مسؤولية ألقيت على عاتق وزير الشباب والرياضة الأسبق، هو ترأس لجنة متابعة المشاريع الخاصة باحتضان الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط صائفة 2021، وهي المشاريع التي تعرف تأخر فادح ، رغم تأخير الألعاب بسنة كاملة.
ورغم كل تلك الزيارات المارطونية، لستة ولاة جمهورية تعاقبوا على ولاية وهران، منذ عهد عبدالملك بوضياف لغاية يومنا هذا، ورغم قرابة عشرة وزراء شباب ورياضة في ستة حكومات تعاقبوا على المشروع، والتهديدات المتتالية بفسخ العقود مع مؤسسة » أم.سي.سي » الصينية، إلا أنه بات من الواضح أن نفوذ الشركة الصينية ، يتجاوز بكثير نفوذ وصلاحيات الولاة والوزراء، باحترام أجال تسليم المشروع في وقته.
وتتكون لجنة التنظيم، من ممثلي 13 دائرة وزارية ، و4 هيئات عامة ، وكلفت بالوقوف على تحضير الفعاليات والمنافسات المبرمجة للألعاب البحر الأبيض المتوسط ، أسندت لها مهما تقييم دوري لمدى تقم التحضيرات وتثمين المكاسب المحققة وتدارك النقائص المسجلة ، أضافة إلى تعزيز التنسيق بين القطاعات الوزارية المعنية، في حين لا تفصلنا سوى 264 يوما فقط عن موعد الدورة.
حيث حدّد الوزير الأول تاريخ 31 ديسمبر من العام الجاري، كأخر أجل لتسليم جميع المنشآت ، من المركب الأولمبي، والمركب المائي، داخل المجمع الرياضي إضافة للملعب الاولمبي.
وقال الوزير الأول، أنه » على يقين بأننا سنرفع سويا تحدي من أن الجميع سيرفع التحدي لتشريف الشعلة والراية الوطنية أمام هذا الموعد الدولي الهام.. »، داعيا » محافظ الطبعة الـ19 للألعاب المتوسطية وهران 22، وكافة الإطارات والعاملين بلجنة التنظيم، للعمل كيد واحدة وباحترافية عالية من أجل الوصول إلى أهدافنا المبتغاة حتى نفتح لبلادنا أبواب جديدة تستطيع من خلالها تنظيم دورات على مستوى إمكانياتنا وطموحاتنا.. ».
هذا وقال الوزير الأول، أن الغلاف المالي الذي خصص لإنجاز مشاريع ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بلغ 45 مليار دينار.
سعيد بودور