اعتبرت لجنة الاتصال الوطنية للحركى (مقرها فرنسا)، أنّ تقرير المؤرخ « بنجامين ستورا » حول « الإستعمار والثورة الجزائرية » مبسّط.
وشدّدت اللجنة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ تقرير « ستورا » الذي سلمة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون « لا يحمل أيّة نقاش أو رأي مُخالف، على الرغم من أنّ ذلك ضروريا في العملية الديمقراطية ».
واقترح « ستورا » في تقريره تسهيل عملية نقل الحركى وعائلاتهم من وإلى الجزائر، الذين يعتبرهم الجزائريين خونة وعملاء.
وقال « محمد بادي » عضو في لجنة الحركى لوكالة الأنباء الفرنسية، إنّ اقتراح « ستورا » مجرّد ذر الرماد على العيون، مؤكّدا أنّ ما تبقى من الحركى يتواجدون اليوم على فراش الموت، أمّا عن أطفالهم وعائلاتهم فيحظون بسوء استقبال عند سفرهم إلى الجزائر.
وطالبت اللجنة، بأن تعترف فرنسا بالخطأ الذي ارتكبته، مؤكّدة: » بإخفاء هذا الجزء من الحقيقة، سيشوه التاريخ ».
ودعت ذات الجهة إلى « الحقيقة، الاعتراف، العدالة والتعويض »، معربة عن رغبتها في أن « تعترف فرنسا بمسؤوليتها وخطئها في نزع سلاح الحركى والتخلي عنهم وتقتيلهم بعد اتفاقات إيفيان ووقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 ».
