كنزة خاطو
كشف الموقع الإسباني »لا فانغارديا » أنّ التفاوض حول إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية ومراقبة الحدود، كانت أحد الركائز الأساسية للاتفاق الذي أدى بإسبانيا إلى تغيير موقفها من الصحراء الغربية.
واعتبرت الوسيلة الإعلامية أنّ الرباط استعملت الهجرة غير النظامية كإجراءٍ للضغط خلال أشهر الخلاف مع إسبانيا.
وأفادت المصدر الإعلامي، أنّ « التصعيد » في الهجرة غير النظامية للوافدين من المغرب تراجعت بكثير شهر مارس الماضي، أي في نفس الشهر الذي غيّرت فيه إسبانيا موقفها من الصحراء الغربية.
وأفادت ذات المصادر أنّ عدد الوافدين من السواحل المغربية إلى إسبانيا حسب أرقام وزارة الداخلية وصل خلال الـ 15 يومًا الأخيرة من شهر مارس 375 مهاجر غير نظامي، وهي الفترة التي تمّ الإعلان فيها عن تغيير موقف إسبانيا من الصحراء الغربية، في حين وصل عدد الوافدين من المملكة المغربية 2302 مهاجر غير نظامي شهر فيفري و3194 شهر جانفي.
للإشارة، سجّلت إسبانيا في الشهرين الأولين من هذا العام ، وصول 7319 مهاجرا غير نظامي لسواحلها ، الغالبية العظمى منهم من المغرب، مقابل 4226 دخلوا في نفس الفترة من عام 2021 أي بزيادة قدرها 73٪.