كـنزة.خ
وقّع نواب بالبرلمان المجمدة أشغاله وأساتذة جامعيون ومحامون ونشطاء بالمجتمع المدني، بتونس، على عريضة ضدّ الخروج عن الدستور بالبلد.
وجاء في نصّ العريضة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الممضيين متمسّكين بدستور 2014 الذي جاء تتويجا لمسار الثورة التونسية وتجسيدا لتطلعات التونسيات والتونسيين في الحرية والكرامة والديمقراطية والمواطنة ودولة القانون،ونرفض كل محاولة للالتفاف عليه والخروج عنه والانقلاب على مضامينه.
وأضاف الموقّعون أنّ ما ورد في تصريحات مستشار رئيس الجمهورية حول نية الرئيس في إلغاء العمل بالدستور، يمثل تأكيدا على المسار الانقلابي على الدستور الذي شرع فيه الرئيس يوم 25 جويلية بواسطة « التدابير الاستثنائية » التي اتخذها خارج ما يقتضيه الفصل 80 من الدستور، مؤكّدين: « وهو ما نبّه إلى خطورته في حينه أساتذة أجلاء في القانون الدستوري، ونشطاء من المجتمع المدني، ومثقفون، وأحزاب سياسية، وعديد المواطنين الذين وقّعوا على العريضة ضد الانقلاب بتاريخ 02أوت 2021.
كما ثمّن الممضيون على العريضة ردّة الفعل القوية من قبل كثير من الأحزاب على هذا التصريح الخطير لمستشار رئيس الجمهورية، مشيرين: « وننتظر مواقف،بدرجة الحزم نفسها، من كل الأحزاب الأخرى التي لم تعبّر عن رأيها إلى حدّ الآن، ومن المنظمات الاجتماعية والمهنية وجمعيات المجتمع المدني:وذلك بأن تعلن عن تمسكها بالدستور الضامن لحقوق جميع المواطنين وحرّياتهم وللمساواة بينهم، وعن رفضها لكل انقلاب عليه أو مساس به، باعتباره العقد الاجتماعي الناظم لضوابط العيش المشترك بين التونسيين،والذي يمثّل خلاصة مسار توافقي وتشاركي طويل وحوارات شملت جل مكونات الشعب التونسي ».
كما دعت هذه الشحصيات إلى تنسيق الجهود من أجل التصدي للانقلاب مدنيا وسلميا وبغاية العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي ونهاية كل التدابير الاستثنائية بما فيها تجميد مجلس نواب الشعب، مُحذّرةً من تدهور مناخ الحريات في البلاد، حيث أُصدر منع للسفر لشخصيات عديدة، ومن محاكمات مدنيين أمام القضاء العسكري، ومن إيقافات ومداهمات للبيوت واعتداءات على الأملاك الخاصة خارج كل مسار قضائي وقانوني.
وأكّد أصحاب العريضة أنّها « تعتبر ذلك مؤشرا خطيرا على توجه نحو ديكتاتورية جديدة في بلادنا، كما ترى فيه نتيجة حتمية للانقلاب على الدستور وعلى الشرعية ».
في الأخير، سجّل الموقّعون بارتياح الموقف المناهض للانقلاب لدى كثير من الفاعلين السياسيين والنّشطاء في المجتمع المدني الذين بدؤوا يستشعرون خطورة الخروج عن الشرعية، ويحذّرون من عواقب إلغاء العمل بالدستور، ويرفضون كل تغيير لمنظومة الحكم لا يتم من داخل الدستور نفسه وباحترام تامّ لمقتضياته ووفق الآليات التي حددها.
الموقّعون:
-منير كشو: جامعي
– شيماء عيسى: باحثة
– -عبد السلام الككلي : جامعي
– سنية زكراوي: مجتمع مدني
– شاكر الحوكي: جامعي
– هدى بحرون: باحثة
– خالد شوكات: مجتمع مدني
– ليلى بالحاج عمر: أديبة وروائية
– جوهر مبارك: جامعي
– فاطمة كمون: مجتمع مدني
– مصدق الجليدي: جامعي
– عبد الوهاب معطر. جامعي. محامي. وزير سابق
– مامية البنا: جامعية
– مالك بن عمر: محام
– مبروك الحريزي: جامعي
– ياسين عبدلي : فنان
– الخال عمار الجماعي: شاعر وروائي
– حبيب بوعجيلة : صحفي
– الأمين البوعزيزي: باحث
– طاهر بن يحيا : جامعي
– صابرين بوزرياطة : مدونة وناشطة سياسية
– سليم الحكيمي : صحفي
– محمود الذوادي: جامعي
– علا بن نجمة: محامية
– شهاب بوغدير : جامعي
– سعيد الجندوبي : جامعي
– مراد الرويسي: جامعي
– ريم المولدي : باحثة في الآداب
– محمد ضيف الله: جامعي
– علي النني: جامعي
– وفاء القرامي : محامية
– زهير بن يوسف: جامعي
– ليلى البجاوي: مجتمع مدني
– عمار الجماعي: روائي
– زهير إسماعيل: جامعي
– محمد سعيد: جامعي
– ليلى الفيل: طبيبة
– نورالدين العلوي: جامعي
– عبد المنعم العبيدي: جامعي
– مراد اليعقوبي: جامعي
– فتحي الجلاصي: كاتب
– يوسف بلعيوني : جامعي
– محمد بن جماعة : ناشط سياسي وخبير تكنولوجيا
– منية بن قيراط : محامية
– العربي صديقي: جامعي
– صفوة خالدي: باحثة
– حكيم بوقرة : باحث
– صالح عطية : صحفي
– ذكرى منسي : استاذة
– شوقي بوعناني : جامعي
– لمياء الخميري : محامية
– عمار غيلوفي: باحث وناشط سياسي
– شكري خميرة : جامعي
– حميدة بالسعد: باحثة
– لمياء بن عياد : مجتمع مدني
– الحبيب بن ريانة: جامعي
-رضوان الحاري : محام
– نور الدين علوي :جامعي
-رجاء بوزيتة :جامعية
– كمال الغزي: جامعي
-أحمد الغيلوفي : جامعي
– محمد غراد: ناشط سياسي
-اسلام حمزة : محامية
-عيسى ابراهيم : فنان تشكيلي
-مهدي مبروك: جامعي
-مبروك القسمطيني : محام
– كوثر رحال: ناشطة مدنية
– عماد العزالي:ناشر
-علي الزيدي: جامعي
-نور الدين الغيلوفي ّ:جامعي
-علاء الدين الكنزاري: محام
– ليلى عمارة : محامية
-حكيم عبد القادر: ناشط سياسي
– قيصر الجليدي: أ. جامعي
-نهلة العرفاوي : محامية
-فيصل الحبيب: إعلامي
-محمد إقبال الشابي: محام
-رضا بن مبروك ساسي: باحث في علوم التربية
– عبد الحميد الجلاصي : ناشط سياسي
-إبراهيم بن سعيد: نائب شعب سابق
– سعيدة العكرمي :محامية
-محمد الصغير: ناشط سياسي
– المنجي الفقي : محامي
– فيصل الحناشي : ناشط سياسي
-مبروك الحريزي: نائب شعب سابق
– فتحي الصيد : ناشط سياسي
– محمد الرحموني: جامعي
-إسماعيل بو سروال: متفقد عام متقاعد
– منية بوعلي : محامية
-عمار الغيلوفي: ناشط مدني
-فتحي كرعود : محام
– النفطي المحضي :عضو مؤسس
– سالم المساهلي : روائي
-الحسين بن عمر: صحفي
– مهر النجلاوي: محامية
-خليفة علي حداد : مربي و اعلامي
-لبنى العباسي : محامية
-خالد بالحاج : استاذ
-مهدي حبيب : رجل اعمال ومدون
عياض اللومي: خبير محاسب
وليد القايدي: ناشط في المجتمع المدني
– حمادي رحماني، قاضي
_طارق جريدي : ناشط في المجتمع المدني و مدون
— طارق طعم : أستاذ
– نعيم زروقي :أستاذ وناشط في المجتمع المدني ومدون –فتحي الرياحي:متقاعد _رابح البجاوي ناشط مجتمع مدني –ربح كريم ناشطة مجتمع مدني جمعية الخضراء ايطاليا — كيلاني الطرابلسي:وكيل شركة
القائمة مفتوحة لكل من يرغب في إضافة اسمه.