جائزة علي بودوخة ترد الاعتبار للمتهمين بالتخابر في الجزائر والمغرب - Radio M

Radio M

جائزة علي بودوخة ترد الاعتبار للمتهمين بالتخابر في الجزائر والمغرب

سعيد بودور | 25/12/21 22:12

جائزة علي بودوخة ترد الاعتبار للمتهمين بالتخابر في الجزائر والمغرب

عمد، القائمون، على تنظيم ،الطبعة الرابعة ،لجائزة علي بودوخة للصحافة الاستقصائية، المنعقدة مساء اليوم، بالعاصمة، على رد الاعتبار الرمزي، للصحفي والناشط السياسي المغربي ، عمر الراضي، والمبلغ عن الفساد والعضو السابق بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران، نورالدين تونسي ، المتهمان من طرف قضاء بلديهما ، بتهم التخابر مع دولة أجنبية.حيث ، استذكرت، منصة موقع « ماغرب ايمارجون » و « راديو-أم » الالكترونية، ضيف الطبعة الثالثة، الصحفي المغربي عمر الراضي، الذي زار الجزائر، وحضر حفل الطبعة، التي توج بها الصحفي الاستقصائي إيلاس حلاس شهر ديسمبر 2019.

و أدان، القضاء المغربي، الصحفي عمر الراضي، بالسجن ستة سنوات سجن، بتهمتي « تخابر » و »اعتداء جنسي »، كما ورد اسم الراضي  ضمن لائحة صحافيين قالت وسائل إعلام دولية إن السلطات تجسست على هواتفهم باستخدام برنامج « بيغاسوس ».وحكم على زميله الصحافي عماد استيتو، بالحبس 12 شهرا ستة منها نافذة في قضية « الاعتداء الجنسي »، بعدما كان شاهد النفي الوحيد لصالح المتهم في بداية القضية.

كما سبق وان تعرض عمر الاراضي للاعتقال عام 2019، بسبب تدوينة وصفت بأنها اهانة للقضاء.و اختار ، القائمون، على جائزة الصحفي والكاتب، علي بودوخة، استحداث جائزة المبلغين عن الفساد، إيمانا منها بدورهم في دعم قضايا حقوق الإنسان، ليقع اختيار هذه الطبعة، على المبلغ عن الفساد نورالدين تونسي من مدينة وهران، بصفته ، أحد الأسماء، المفجرة لتفاصيل ملف كوكايين وهران الشهير، وقضية تزوير فواتير استيراد الحبوب وغيرها من قضايا الفساد، في ميناء وهران.حيث وجه القضاء ، لنورالدين تونسي، يوم 23 سبتمبر 2020، تهم التخابر مع دولة أجنبية والتخابر مع عملاء دولة أجنبية، قبل أن يمنحه انتفاء وجه الدعوى في التهم الجنائية ويعاد تكييف الملف، الى تهم إهانة هيئة نظامية والتأثير على سير القضاء، ويدان بسنة سجن نافذة.