أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها عن « استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين ».
وبينما ندد مسؤولون فلسطينيون، وفصائل في بيانات منفصلة بمقتل زكارنة مطالبين بتحقيق دولي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هناك « احتمالا كبيرا » بأن أحد جنوده هو من قتل الطفلة عن طريق الخطأ.
تقول العائلة المكلومة، إن « جنى شعرت بالخوف على قطتها فذهبت لكي تتفقدها وتقدم لها الطعام على سطح المنزل لكنها لم تعد ».
وأوضح ماجد عم الطفلة زكارنة، أنها « قتلت بدم بارد فالرصاص الذي أطلق كان بقصد القتل، حيث أصيبت بأربع رصاصات اثنتان منها في الرأس والوجه ».
وقال عم الطفلة، إن « التحقيقات تشير إلى أن الرصاص خرج من بنادق الجيش الإسرائيلي، ولو كان بالخطأ لما أصابها بأربع رصاصات ».
وطالب بمساءلة ومعاقبة السلطات الإسرائيلية على مقتل طفلتهم، مؤكدا أن « شعبنا الفلسطيني بحاجة لحماية دولية، ففي كل عملية اقتحام يقتل الأبرياء ».
ولا تزال آثار مقتل الطفلة واضحة على سطح منزل العائلة، حيث تناثرت دماؤها في المكان، بينما بقيت القطة البيضاء « لولو » وحيدة، تدور في مكانها بحثا عن صديقتها.
وكالات
