دعا الجينرال في الجيش المالي، الطارقي الحاج آغ جامو، أحد قادة قوة « إمغاد » المُسلحة للدفاع الذاتي عن الطوارق ، » كافة الطوراق في دول الجوار إلى التوافد من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد ».
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الجنرال الحاج أغ جامو، وهو أحد القادة العسكريين، الموالي للحكومة بباماكو، قال في رسالة صوتية عبر تطبيق المحادثة « واتساب » باالهجة التماشقية ، إنه « يُمهل جميع شباب الطوارق في الجزائر وليبيا وأماكن أخرى 10 أيام للقدوم إلى محيط غاو »، للقتال ضد تنظيم « داعش ».

في حين لم يصدر أي تعليق ، على هذا النداء الحساس، من طرف المجلس العسكري الحاكم بمالي، خاصة مع تزامنه مع دعوة النقابات في مدينة غاو، التي دعت إلى وقف العمل لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء احتجاجا على تدهور الوضع الأمني و »تقاعس الحكومة ».
وأفادت مصادر إعلامية عدة، أن » تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى صعّد من هجماته في منطقتي غاو وميناكا الشاسعتين منذ مارس الماضي، وقد أعربت الأمم المتحدة مرارا عن قلقها إزاء تدهور الوضع في المنطقتين ».
هذا ، ورحبّت هيئة الأمم المتحدة بتوقيع الأطراف المالية، على اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنعقد شهر أوت المنصرم بالجزائر، عبر بيان مشترك بينها وبين رئيس الاتحاد الافريقي ورئيس المفوضية الافريقية.