التمس المحامي محمد قواسمية، من رئيس الجمهورية، إصدار عفو رئاسي خاص عن موكله الصحفي عبد السميع عبد الحي، بسبب معاناة الأخير من مرض مزمن وشعوره بالظلم بعد كل ما عاناه في فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة التي مكث فيها قرابة السنتين في الحبس المؤقت دون محاكمة.
ونقلت جريدة « الخبر » عن المحامي قوله إنه يلتمس بوصفه محامي الصحفي، من الرئيس عبد المجيد تبون، أن يصدر عفوا اسميا مثلما يخوله الدستور ذلك، على عبد السميع عبد الحي المحكوم عليه بـ3 سنوات حبسا نافذا.
وأوضح المحامي أن العفو الرئاسي في حال صدر سيُغطي فترة العقوبة المتبقية لعبد السميع في السجن، والتي ستنقضي، حسبه، في شهر ديسمبر المقبل.
وأبرز الأستاذ قواسمية أن إطلاق سراح عبد السميع عبد الحي هذه الأيام، سيكون له تأثير إيجابي على الصحفي الذي يعاني من متاعب صحية ناجمة عن مرضه المزمن، كما أنه سيسمح له باستعادة حياته الطبيعية وعمله في ظل الشعور الذي يلازمه بالتعرض للظلم مجددا بعد كل ما عاناه في فترة تغوّل محيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأدين الصحفي بـ3 سنوات حبسا نافذا بتهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية في قضية خروج ضابط المخابرات السابق هشام عبود من التراب الوطني عبر الحدود التونسية. وجاء هذا الحكم بعدما التمس ممثل النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا في حق الصحفي.
وعادت قضية عبد السميع عبد الحي لتحتل الواجهة، بعد فترة طويلة من المعاناة بين سنتي 2013 و2015، عندما أودع الحبس المؤقت لقرابة 24 شهرا دون محاكمة.