طالب حزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب، اليوم الثلاثاء، بحل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية؛ ردا على قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 11 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
وخلال جلسة عامة لمناقشة مشروع موازنة 2024، قال رئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عبد الله بووانو، إن « أزيد من 11 ألف شهيد، 80 بالمئة منهم أطفال ونساء، والكيان الصهيوني (إسرائيل) يستهدف النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس ».
بووانو أردف: « على الأقل يجب حل لجنة الصداقة (البرلمانية) المغربية الإسرائيلية، ونعقد جلسة تضامن مع الفلسطينيين ».
وفي 16 ماي الماضي، أعلنت الرباط تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، ونشر موقع مجلس النواب أسماء أعضائها دون ذكر تاريخ تأسيسها.
وتضم المجموعة في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة « التجمع الوطني للأحرار » قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة « العدالة والتنمية » المعارضة، وفي وقت لاحق سحبت كتلة « التقدم والاشتراكية » المعارضة ممثلها من المجموعة.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت دولة الإحتلال الإسرائيلي والمملكة المغربية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000؛ إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ومنذ 39 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على غزة خلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
بينما قتلت حركة « حماس » حوالي 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 139 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.