قال حزب إتحاد قوى التقدم الموريتاني في بيان له أمس أنه « لاحظ بجزع في الأسابيع الأخيرة تصاعد قصف الطائرات المغربية بدون طيار لمدنيين موريتانيين، وخاصة منقبي الذهب في شمال البلاد ».
واعتبر الحزب في بيانه أن « تكرار مثل هذه الجرائم ضد مواطنينا المسالمين ليس مجرد أخطاء غير مقصودة، بل يبدو كأفعال متعمدة، لأن التكنولوجيا المدمجة في هذه الطائرات بدون طيار تجعل من الممكن تمييز أهدافها بأدق التفاصيل قبل الوصول إليها ».
كما أدان الحزب بشدة ما وصفها بـ »الأعمال العدوانية الهمجية المتكررة ضد المواطنين الأبرياء »، ودعا السُلطات المغربية إلى وضع حد لها، كما دعا « جميع الفاعلين على الساحة الوطنية للرد على هذه الفظائع ».
وطالب حزب إتحاد قوى التقدم، الذي يرأسه محمد ولد مولود، السلطات الموريتانية والمنظمات الدولية، على رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إلى » الرد بقوة على هذا المنطق الذي يتعارض مع القيم الإنسانية العالمية والذي يتمثل في جعل أي مدني موريتاني هدفا لطلقات الطائرات المغربية بدون طيار عندما تقترب من منطقة الحدود الشمالية أو تعبرها ».