أعلنت مصالح الاتحاد الاوربي في بلاغ لوسائل الإعلام اليوم، عن زيارة المفروض السامي للشؤون الخارجية، جوزيف بوريل الجزائر « يومي 12 و13 مارس » وأن هذا الأخير سيلتقي الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ووزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة
وخلافا لما جاء في بيان مصالح الاتحاد الاوربي، فإن بيان وزارة الخارجية الجزائرية لم يتطرق للقاء رئيس الديبلوماسية الاوربية مه نظيره الجزائري. وجاء في بيان مصالح الخارجية الجزائرية الذي نقلته مختلف وسائل الإعلام أمس، أن جوزيف بوريل «  »سيحظى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي باستقبال من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان ». ا
ولم تصدر رئاسة الجمهورية ولا الخارجية أي صور أو بيان عن وصول المفوض السامي للاتحاد الاوربي ونائب رئيس اللجنة الاوربية إلى الجزائر. وجاء في بيان الاتحاد الأوربي، أن بوريل سيتباحث مع المسؤولين الجزائريين « مجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تدخل ضمن اتفاق الشراكة الجزائري مع الاتحاد الاوربي » إضافة الى القضايا الجهوية والدولية، منها « الوضع في الساحل وتحديات السياق الدولي على ضوء الاعتداء الروسي على اوكرانيا ». ا
وبدأت التساؤلات تطرح في الأيام الأخيرة، عن أسباب غياب وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، عن الساحة منذ بداية شهر مارس الجاري. لكن بيان الاتحاد الأوربي يكشف أن لعمامرة غائب إعلاميا وهو ليس بالضرورة غائبا عن مكتبه
محمد إ