حلّ ليلة أمس الجُمعة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمتان لعمامرة، بالعاصمة التونسية، في زيارة خاطفة، سلم فيها رسالة من تبون لنظيره التُونسي قيس سعيّد
وكان في استقبال رمتان لعمامرة بمطار قرطاج الدولي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين، عثمان الجرندي
وكانت الجزائر، قد سجلت غيابها، عن القمة الفرنكوفونية التي احتضنها مدينة جربة التونسية، بعدما شاركت في عهد الرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، كمدعو خاص أو كملاحظ، بتمثيل غير رفيع. كما لم يحمل بيان القمة العربية التي احضتنتها الجزائر، أي دعم لقمة تونس التي حضرها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون وعديد الرؤساء الأفارقة. وأعلن البيان الختامي للقمة، دعم قمم أخرى ستحتضنها المغرب، السعودية، مصر والإمارات، إضافة الى دعم قطر في احتضانها لكأس العالم لكرة القدم الجاري حالياً.
وتعرف العلاقات الجزائرية التونسية في المقابل، تنسيقا وتوافقاً في الرؤى السياسية والدبلوماسية بشكل لم يسبق له مثيل، بالرغم من الاضطرابات السياسية والإقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي تعيشها تونس بعد جائحة كورونا.
