أكّدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أنّ مقاومة الدولة الجزائرية لما يحدث في المنطقة، يتطلّب ما أطلقت عليه « إرجاع نوابض الأمة، حتى تتمكّن من التجنّد والتعبئة للدفاع عن نفسها
وأفادت لويزة حنون، اليوم السبت، أنّ « تقوية الجبهة الداخلية لمجابهة الحصار الذي تعيشه الجزائر، ليس مسؤولية الشعب بل مسؤولية الحكومة وأصحاب القرار »، موضّحة أنّ « تقوية الجبهة الداخلية ليس مجرّد شعار بل هو إرجاع نوابض الأمّة من خلال ثلاثة نقاط أساسية ».
وعدّدت الأمينة العامة لحزب العمال هذه النقاط في « احترام الحقوق والحريات الديمقراطية، أي حق التظاهر، إطلاق كل سجناء الرأي، توقيف القمع، تحرير الإعلام، والحدّ من زجّ المواطنين في الحبس الاحتياطي »، إلى جانب « التكفل فوراً بالحاجيات الاجتماعية والاقتصادية العاجلة وإنقاذ المؤسسات، وتوقيف الاستفزازات السياسية على أغلبية الشعب مثل الاستفتاء على الدستور أو الإعلان عن تعديل قانون الانتخابات، مع ارجاع الكلمة للشعب الذي سيحدد أولوياته ».
وفي تعليقها عن ظهور عبد المجيد تبون قالت حنون إنّ « رئيس الجمهورية ظهر، لكن لا شيء تغير، الوضع لازال مشحوناً بالمخاطر بسبب الأزمة الداخلية المتعددة الجوانب والتداعيات الخارجية ».
وردّت زعيمة حزب العمل على تصريحات الوزير الأوّل في قوله إنّ الكيان الصهيوني متواجد على حدودنا، قائلةً « لا، الكيان الصهيوني متواجد منذ سنوات وسنوات في القارة، يملك نفوذا يمكّنه من شراءِ أنظمة تتخبط في البؤس ومخنوقة بالمديونية، كما يملك أصدقاء خرجوا للعلن مثل الجارة الغربية ».
وتساءلت لويزة حنون: » الجزائر اليوم محاصرة فعلاً، لكن هل يمكنها أن تقاوم وهي بهذه الهشاشة السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟ ».
