كنزة خاطو
اغتنم نواب برلمانيون سابقون عن حزب العمال الذي تتزّعمه لويزة حنون، فرصة مقاطعة الحزب للتشريعيات المُقبلة، للإعلان عن ميلاد حركة تصحيحية أطلقوا عليها اسم « حركة تقويم مسار حزب العمال ».
ويقود الحركة التصحيحية حسب مصادر مُطّلعة لـ « راديو أم » كل من « منير ناصري » نائب سابق عن ولاية سكيكدة، « فتحي كوشي » نائب سابق عن ولاية تيبازة و »غزالي حسان » قيادي وعضو لجنة مركزية عن ولاية الجزائر.
وكشفت ذات المصادر أنّ عددا من قيادات الحزب المنشقة بعددٍ من ولايات الوطن قد أعربت عن مشاركتها في الحركة التصحيحية، التي ستجتمع يوم غدا السبت بفندق « مازافران » بـ زرالدة –العاصمة-، الذي وافق على احتضان الاجتماع، في انتظار موافقة مصالح ولاية الجزائر.
وكانت الأمينة العامة لحزب العمال قد أعلنت يوم السبت عن عقدها لندوة صحفية طارئة، قالت فيها إنّ جهات ليس لها علاقة بالحزب تسعى لشنّ حملة شرسة ضدّها على خلفية مقاطعتها للتشريعيات المُقبلة، مُبرزةً أنّ هؤلاء مفصولين سابقين ولا يُمثّلون حزب العمال وتملك الوثائق التي تُثبت ذلك.
وعرف حزب العمال قبل خمس سنواتٍ ميلاد حركة تصحيحية أُطلق عليها اسم « حركة إنقاذ حزب العمال » قادها « سليم لعباطشة »، الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
ونجح حزب العمال حينها في طي صفحة التصحيحية بعقده لمؤتمر استثنائي بقرية الفنانين بـ زرالدة العاصمة، أعاد فيه تزكية أمينته العامة لويزة حنون وإصدار قرار نهائي بشأن مجموعة المنشقّين عن الحزب الذين قادوا التصحيحية.