في سياق حديثه عن « تحصين الجبهة الداخلية للبلاد »، قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، انها ناقشت مع الرئيس عبدالمجيد تبون، تلك الأحكام الصادرة في حق المتهمين في مقتل جمال بن اسماعيل، بمدينة لربع ناث إيراثن.
وأوضحت لويزة حنون، خلال عقدها لندوة صحفية بمقر الحزب ، أمس، إنها نقاشت مع الرئيس عبد المجيد تبون، في لثاء دام ثلاثة ساعاتـ عدة قضايا تتعلق بفلسطين والوضع الدولي وقضايا الحريات وسجناء الرأي والوضع الاقتصادي في البلاد.
وكشفت لويزة حنون، تطرقها لأحاكم الإعدام الصادرة في حق 38 مواطن في الأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو المرتبطة بالجريمة الفظيعة، أوت 2021 التي راح ضحيتها المرحوم جمال بن اسماعيل.
وعلّقت لوزيرة حنون بالقول بأن: « اللاعقاب أمر مرفوض لكن في نفس الوقت الظرف الوطني والدولي والإقليمي يتطلّب معالجة القضية بعقلانية وسكينة حتى لا تعطى الفرصة لمن يستغلّونها لأغراض سياسوية ولا تحشر تلك المنطقة في الزاوية، فالدولة المستنيرة قادرة على معالجة القضايا الأصعب وإيجاد المخارج لها لتجنيب البلاد أي شرخ يهشّش وحدتها ».
وبتاريخ 23 أكتوبر المنصرم، قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة دار البيضاء، بإدانة 38 متهما بحكم الإعدام في قضية اغتيال جمال بن اسماعيل. كما تم الحكم على متهم واحد المدعو “ع.ه ” بـ 10 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية نافذة. مع إدانة 14 متهما بعقوبة 3 سنوات سجنا و100 الف دج غرامة مالية نافذة.
فيما سلّطت محكمة الجنايات، عقوبة 20سنة سجنا نافذا في حق 6 متهمين موقوفين، مع توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا. و500 ألف دج في حق 8 متهمين موقوفين. كما استفاد 26 متهما من البراءة من التهم المنسوبة إليهم.
