قال الخبير الدولي في شؤون الهجرة والتهديدات بمنطقة الساحل حسان قاسيمي، إنّ « تحول الجزائر من بلد عبور الى بلد استقرار للمهاجرين غير الشرعيين يشكل « خطرا على الامن القومي » للبلاد
وأشار حسان قاسيمي إلى أنّ « الجزائر الآن في طريقها إلى التحول لبلد مضيف واستقرار بسبب صعوبة الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي التي أغلقت حدودها، الأمر الذي يشكّل مصدر قلق خطير على الأمن القومي » للبلاد، نظرا لوجود شبكات إجرامية خطيرة ضمن قوافل المهاجرين غير الشرعيين »
وأفاد الخبير أنه « من حق الجزائر محاربة هذه الظاهرة بشدة حماية لأمنها القومي، ولا يمكن لأي منظمة غير حكومية أو دولة ثالثة أن تلوم دولة ما على تنفيذ تشريعاتها الخاصة، لمواجهة تهديد النظام العام والأمن ».
وأضاف قاسيمي أنّ الجزائر « صادقت على الاتفاقيات الدولية التي تمنع ممارسات الاتجار بالبشر وحماية الطفولة » لذلك من « واجبها محاربة هذه الشبكات حتى لا تفلت من العقاب فوق أراضيها »، موضّحاً بأن « تحديد شروط دخول الأجانب وحركتهم واستقرارهم يخضع في كل بلد الى قانونه الخاص وعلى كل دولة احترامه ».
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية