خطاب التفرقة: الأفافاس يُحذّر من المتاجرين بالثوابت والمقومات من أجل مكاسب سياسوية ظرفية - Radio M

Radio M

خطاب التفرقة: الأفافاس يُحذّر من المتاجرين بالثوابت والمقومات من أجل مكاسب سياسوية ظرفية

Radio M | 21/04/22 14:04

خطاب التفرقة: الأفافاس يُحذّر من المتاجرين بالثوابت والمقومات من أجل مكاسب سياسوية ظرفية

كنزة خاطو

اعتبرت جبهة القوى الإشتراكية (الأفافاس)، أنّ إحياء الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي والربيع الأسود، يتزامن هذا العام للأسف الشديد مع تجدد محاولات إذكاء الفتن ومناورات زرع الشقاق والفرقة بين أبناء الشعب الواحد من جهة ومع غلق غير مسبوق لمجال الحريات الفردية والجماعية من جهة أخرى.

وقال الأفافاس في بيانٍ له، اليوم الخميس بمناسبة الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي والربيع الأسود، إنّ « البعض يجتهدون بمكر في إحياء نقاشات عديمة الجدوى مضمونا لكنها خطيرة الغايات، وهي النقاشات التي نحن في غنى عنها ولن تخدم أحدا بما في ذلك مروجيها ».

وشدّد الحزب على أنّ « هذه المؤامرات التي تستند على توظيف الحساسيات الشعبية واللعب على أوتار التفرقة غرضها المساس بالثوابت الوطنية لضرب الانسجام والتناغم الشعبيين ولزعزعة وحدة الوطن »، مُشيرا: « فمن المنطقي اليوم التساؤل وبإلحاح حول الاختيار الغير البريء للسياقات الزمانية والمكانية لبث مثل هكذا سموم في المجتمع وما المراد من ورائها ».

ودعا الأفافاس إلى عدم الانسياق وراء « هؤلاء المتاجرين بالثوابت والمقومات الوطنية والموظفين للعواطف الجياشة المرتبطة بها من أجل تحصيل مكاسب سياسوية ظرفية ولتشكيل فقاعات إعلامية طارئة، خاصة والبلاد تعيش تحديات جسام على كافة المستويات والأصعدة وفي وسط عالم يتسم بتسارع تحولاته وأحداثه وحامل لكل المخاطر ».

وأكّد الحزب أنّ  » الأمازيغية وبمعية المقومات الوطنية هي عنصر وحدة واشتراك، مظهر من مظاهر التنوع والثراء الثقافي والحضاري لبلادنا، وأحد الأرصدة الثقيلة للمشروع الوطني الذي نروم ونستعجل قدومه ».